172

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Investigator

سليمان دنيا

Publisher

دار المعارف - مصر

Edition Number

الثالثة

والشيخ لا يعتبر الفرق بينهما في أكثر المواضع ولم يذكر المشروط بالمحمول ههنا لأن الموصوف ب (ب) وقتا بعينه أو بغير عينه يمكن أن يكون كذلك بالضرورة ويمكن أن يكون كذلك لا بالضرورة

والثاني هو المشروط بالمحمول فإذن هو داخل فيما ذكره

وهذا الوجودي هو الوجودي اللادائم

10 -

هؤلاء القوم يجعلون الموضوع في القضايا الفعلية كل ما هو (ج) بالفعل مما هو في الحال أو في الماضي فلا يكون ما هو عند العقل (ج) أو ما سيكون ج في المستقبل مما يمكن أن يكون (ج) داخلا فيه وهذا هو المذهب الذي ذكرناه في أحوال الموضوع

ثم إنه إذا حكموا عليه بأنه (ب) مطلقا فقد أرادوا أنه موصوف ب (ب) في وقت وجوده ذلك

وهذا هو مذهب سخيف قد ذكر فساده المعلم الأول وذلك لأن ما يوجد (ج) وقتا ما هو بعض ما هو (ج) لا كله ولوجوه أخرى من الفساد تبين في أبواب القياسات ويطول شرحها

11 -

هذا مذهب آخر تابع نشأ من المذهب الأول وهو القول بأن كل (ج) (ب) بالضرورة هو ما يشتمل على الأزمنة الثلاثة

Page 285