166

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Investigator

سليمان دنيا

Publisher

دار المعارف - مصر

Edition Number

الثالثة

متأخرة عنه كما في قولنا ليس بالضرورة

والأول يقتضي أن تكون القضية سالبة جهتها تلك الجهة

والثاني يقتضي أن تكون الجهة مرفوعة وجهة القضية هي ما يقابل تلك الجهة

فالسالبة الضرورية هي التي تلازم الممتنعة

وسالبة الضرورة

إن سلبت الضرورة الإيجابية فهي تلازم الممكنة العامة السالبة

وإن سلبت ضرورة سلبية فهي تلازم الممكنة العامة الإيجابية

وإن سلبتهما معا فهي تلازم الممكنة الخاصة

والسالبة الممكنة

إن كانت عامة اشتملت على الممكنة الخاصة والممتنعة

وإن كانت خاصة كانت لموجبتها ملازمة منعكسة كما يجيء ذكره

وسالبة الإمكان

إن سلبت العام فهي التي تلازم الضرورة المقابلة للممكن بذلك الإمكان

وإن سلبت الخاص فهي تلازم ما يتردد بين ضرورة الطرفين

والسالبة الوجودية التي بلا دوام ملازمة منعكسة لموجبتها

وسالبة الوجود بلا دوام فهي تلازم ما يترد بين دوام الطرفين

وإما أن يكون الوجود بلا ضرورة والسالبة الوجودية لا تلازم موجبتهما بل يقتسمان دوام الطرفين الخالي عن الضرورة

وسالبة الوجود الإيجابي تلازم ما يتردد بين ضرورة الإيجاب ودوام السلب

وسالبة الوجود السلبي تلازم ما يتردد بين ضرورة السلب ودوام الإيجاب

Page 279