96

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

الرشق الْوَجْه من الرمى إِذا رمى الْقَوْم بأجمعهم قَالُوا رمينَا رشقا بِكَسْر الرَّاء والرشق بِفَتْح الرَّاء مصدر رشق بِالسَّهْمِ رشقا رجل من جَراد أَي قِطْعَة من جَراد انكشفوا أَي انْهَزمُوا وانكشفت عَنْهُم جنتهم والأكشف الَّذِي لَا جنَّة مَعَه فِي الْحَرْب من ترس أَو غَيره إِذا احمر الْبَأْس أَي اشتدت الْحَرْب نتقي برَسُول الله ﷺ أَي نستقبل الْعَدو بِهِ ونجعله أمامنا وَيُقَال موت أَحْمَر أَي شَدِيد وَسنة حَمْرَاء أَي شَدِيدَة وحمارة القيظ شدَّة الْحر حاذيت الرجل أحاذيه إِذا صرت بحذائه قبل الْكَعْبَة أَي نَحْو الْكَعْبَة ومقابلة الْكَعْبَة وَقبل الشَّيْء وَقبل الشَّيْء مُقَابلَته بِحَيْثُ يستقبلك وتستقبله والقبلة الْجِهَة وَإِنَّمَا سميت قبْلَة لِأَن الْمُصَلِّي يقابلها وتقابله وَيُقَال أَيْن قبلتك أَي أَيْن جهتك الَّتِي تتَوَجَّه نَحْوهَا وتقصدها هَذَا مَا قاضى عَلَيْهِ رَسُول الله ﷺ من الْقَضَاء وَهُوَ إحكام الْأَمر وامضاؤه قَالَ الْأَزْهَرِي قضى فِي اللُّغَة على وُجُوه مرجعها إِلَى انْقِطَاع الشَّيْء وَتَمَامه القراب قرَاب السَّيْف وَهُوَ مايوضع فِيهِ بغمده وَهُوَ شبه جراب وَجمعه قرب وَأَرَادُوا فِي صلحهم أَن يستر السِّلَاح وَلَا يظْهر وَيُقَال لَهُ

1 / 128