91

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

بشر خَدِيجَة بِبَيْت فِي الْجنَّة من قصب الْقصب هَاهُنَا أنابيب من الْجَوْهَر وَقيل الْقصب فِي هَذَا اللُّؤْلُؤ المجوف الْوَاسِع الحزب الطَّائِفَة والأحزاب طوائف من الْيَهُود وقريش وَسَائِر الْقَبَائِل اجْتَمعُوا على حِصَار النَّبِي ﷺ بِالْمَدِينَةِ وقتاله مَعَ أبي سُفْيَان فَدَعَا عَلَيْهِم رَسُول الله ﷺ فَقَالَ اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب اهزم الْأَحْزَاب وزلزلهم فَهَزَمَهُمْ الله ﷿ بِلَا قتال كَمَا جَاءَ فِي الْقرَان ﴿وزلزلوا زلزالا شَدِيدا﴾ أَي أزعجوا وحركوا والزلازل عِنْد الْعَرَب الْأُمُور الشَّدِيدَة الَّتِي تحرّك النَّاس وتزعجهم الصَّلَاة من الله الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة والنبيين دُعَاء واستغفار قَالَ تَعَالَى ﴿وصل عَلَيْهِم إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾ وَرَحْمَة وَبِذَلِك سميت الصَّلَاة لما فِيهَا من الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَالصَّلَاة الترحم وَهِي بِمَعْنى الدُّعَاء الخزامة حَلقَة من شعر تجْعَل فِي أحد جَانِبي المنخرين من الْبَعِير رياضة لَهُ وَالْمرَاد أَنه لَو وجد أَبُو بكر عهدا من رَسُول الله ﷺ لأحد انْقَادَ لَهُ وَرجع إِلَيْهِ

1 / 123