77

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

الخامة من الزَّرْع الطَّاقَة تفيئها تميلها حَتَّى يهيج أَي ييبس يُقَال هاج النَّبَات إِذا يبس وهاج إِذا صفر الأرزة شجر الصنوبر وَقد يُقَال بِفَتْح الرَّاء والمجذية الثَّابِتَة أجذى الشَّيْء يجذي ثَبت الانجعاف الانقلاب جعفت الرجل صرعته العير الْإِبِل تحمل الْميرَة وَالْمَتَاع إِذا أَرَادَ سفرا ورى بِغَيْرِهِ أَي ستره وَوهم غَيره وَأَصله من الوراء أَي ألْقى التَّبْيِين وَرَاء ظَهره المفاز والمفازة القفر وَقيل سميت بذلك تفاؤلا بالفوز والنجاة وَقيل من قَوْلهم فوز إِذا مَاتَ أَي يخَاف فِيهَا الْمَوْت لبعدها وصعوبة سلوكها وَيُقَال أَيْضا فوز الرجل إِذا ركب الْمَفَازَة جلا كشف وتجلى انْكَشَفَ الْوَجْه مُسْتَقْبل كل شَيْء ووجههم جهتهم الَّتِي يستقبلونها ومقصدهم الَّذِي يقصدونه فَأتى إِلَيْهَا أصعر أَي أميل والصعر الْميل والإعراض اسْتمرّ بِالنَّاسِ الْحر أَي الِاجْتِهَاد فِي السّفر وَالْمُبَالغَة فِيهِ وَاسْتمرّ تتَابع تفارط تقدم وتباعد

1 / 109