369

Tafsīr gharīb mā fī al-Ṣaḥīḥayn al-Bukhārī wa-Muslim

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

لَك فِي هَذَا الْأَمر أَي منقاد مُسلم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
﴿عَن يَد وهم صاغرون﴾
وَالْيَد النِّعْمَة وَالْيَد الْقُدْرَة وَالْقُوَّة وَالْيَد الْملك وَالْيَد السُّلْطَان وَالْيَد الْجَمَاعَة وَالْيَد الطَّاعَة وَالْيَد الْأكل يُقَال يدك أَي كل وَالْيَد النَّدَم يُقَال سقط فِي يَده أَي نَدم
يُقَال مَا زرأته شَيْئا أَي لم أصب مِنْهُ شَيْئا وكريم مرزا أَي يُصِيب النَّاس من رفده وعطائه وأصل الرزء النُّقْصَان والرزء الْمُصِيبَة لِأَنَّهَا نقص من المَال أَو من الأحباب
التحنث
التبرر والتعبد وَقد ذكر فِي بعض الحَدِيث يُقَال هُوَ متحنث أَي يفعل فعلا يخرج بِهِ من الْحِنْث والحنث الذَّنب وَالْإِثْم كَمَا يُقَال هُوَ يتأثم أَي يلقِي الْإِثْم عَن نَفسه ويبعدها عَنهُ ويتحرج أَي يلقِي الْحَرج عَن نَفسه
عَن ظهر غنى
قيل عَن فضل عِيَال وَقيل مَا كَانَ مَعَ قُوَّة واستظهار لَا مَعَ ضعف وإقتار وَيُقَال بعير ظهير أَي قوي وَفُلَان ظهيري وَالَّذِي بِهِ أقوى وَفُلَان ظَاهر على فلَان أَي قوي عَلَيْهِ

1 / 402