337

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

سحوت الشَّيْء أسحاه وأسحوه إِذا قشرته سحوا وسحيا وَأَنا أسحى وأسحو وأسحي ثَلَاث لُغَات وَمِنْه سميت المسحاة وسحوت الطين بهَا عَن وَجه الأَرْض إِذا أزلته وقشرته الخداج النُّقْصَان يُقَال أخدجت النَّاقة إِذا أَلْقَت وَلَدهَا قبل أَوَان النِّتَاج وَإِن كَانَ تَامّ الْخلق يُرَاد بذلك نُقْصَان الْمدَّة وأخدجته إِذا وَلدته نَاقص الْخلق وَإِن كَانَ لتَمام الْحمل وَقيل لذِي الثدية مُخْدج الْيَد أَي ناقصها قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فَهِيَ خداج أَي فَهِيَ ذَات خداج أَي ذَات نُقْصَان فَحذف ذَات وأقيم الخداج مقَامه على مَذْهَبهم فِي الِاخْتِصَار قَالَ وَيجوز أَن تكون خداج بِمَعْنى مخدجة أَي نَاقِصَة فأحل الْمصدر مَحل الْفِعْل كَمَا قَالُوا عبد الله إقبال وإدبار وهم يُرِيدُونَ مقبل ومدبر فوض إِلَيْهِ أمره إِذا رده إِلَيْهِ وعول فِيهِ عَلَيْهِ استعنت بِهِ أستعين إِذا طلبت عونه المَاء الدَّائِم الثَّابِت المحصور فِي مَكَان وَاحِد لَا مخرج لَهُ مِنْهُ التَّنَاوُل الْأَخْذ والتوصل إِلَى الْأَخْذ وناولني أَعْطَانِي وتناولت مِنْهُ أخذت مِنْهُ فذلكم الرِّبَاط يُرِيد أَن المرابطة على الصَّلَاة كالجهاد يُقَال رابطت إِذا لازمت الثغر والعدو وَأَصله الْمُلَازمَة وَيُقَال لما يرْبط بِهِ الشَّيْء ويلازم حفظه رِبَاط وَالَّذِي يرْبط نَفسه عَن النِّكَاح ويلازم الِانْفِرَاد

1 / 370