299

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

نواة ومناوأة إِذا عاديته وَأَصله إِنَّه ناء إِلَيْك ونوءت إِلَيْهِ إِذا نهضت إِلَيْهِ نهوض المغالبة الْوزر الْحمل الثقيل المثقل لِلظهْرِ وَالْجمع أوزار ثمَّ يتَصَرَّف ذَلِك فِي الذُّنُوب والاثام وَفِي المعونات وَغَيرهَا المرج أَرض ذَات نَبَات تمرج فِيهِ الدَّوَابّ أَي ترسل وتترك فِيهِ للرعي والانبساط يُقَال مرج الشَّيْء إِذا قلق وَلم يسْتَقرّ ومرجت الدَّوَابّ اخْتلطت وَتَفَرَّقَتْ فِي المرعى وَأمر مريج مختلط و﴿مرج الْبَحْرين﴾ منعهما من الْغَلَبَة بالبرزخ الْمَانِع بقدرته تَعَالَى وَقَالَ ثَعْلَب ﴿مرج الْبَحْرين﴾ أَي أجراهما فالإجراء ضد الثَّبَات والاستقرار فَكَأَن المرج على قَوْله الْموضع الَّذِي لَا يسْتَقرّ فِيهِ من أَتَاهُ بل يجول فِيهِ منفرجا فِي نواحيه بطح لَهَا أَي بسط وَأُلْقِي على وَجهه منبسطا والقاع الأَرْض الملساء المنبسطة وأصل القاع الْوَادي يُقَال فِي تصغيره قويع والقرقر القاع المطمئن وَهُوَ تَأْكِيد لَهُ فِي ذَلِك صفحت لَهُ صَفَائِح وَاحِدهَا صفيحة وكل حجر أَو سيف عريض فَهُوَ صفيحة وَإِنَّمَا ذَلِك عبارَة عَن إتساع صفحاتها وانبساط أقطارها وأحمي عَلَيْهَا أَي أوقد عَلَيْهَا حَتَّى حمي وَاشْتَدَّ حرهَا

1 / 331