178

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

وَستر مَا فِيهِ تطبه تستره وتقيه المجدع الْمَقْطُوع الْأنف وَالْأُذن وَلَا ننعمك عينا أَي لَا نقر عَيْنك بذلك وَلَا نرضيك بِهِ وَلَا نساعدك عَلَيْهِ وَلَا كَرَامَة أَي لَا نكرمك بذلك طمح بَصَره علا وكل مُرْتَفع طامح الْكَلَالَة من الْوَرَثَة من سوى الْأَب وَالْولد فَإِذا مَاتَ الْمَيِّت وَلم يتْرك ولدا وَلَا والدا فقد مَاتَ عَن ذهَاب طَرفَيْهِ فَسُمي عَن ذهَاب الطَّرفَيْنِ كَلَالَة والعصبة وَإِن بعدوا كَلَالَة كسع الرجل إِذا ضرب دبره بِالْيَدِ أَو بِالرجلِ وكسعت الْقَوْم فِي الْحَرْب إِذا اتبعت أدبارهم تضربهم بِالسَّيْفِ تداعوا تنادوا واستعانوا بالقبائل بِسَبَب صوتي لَهُم فِي ذَلِك دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة قَوْلهم يَا ال فلَان لِأَن ذَلِك من العصبية وَالْخُرُوج من حكم الْإِسْلَام والاستنصار بِهِ الضغن الحقد والعداوة المستكنة وَجَمعهَا ضغائن حجاج الْعين الْعظم المستدير حول الْعين الْحَرْب خدعة بِفَتْح الْخَاء وَإِسْكَان الدَّال أَي يَنْقَضِي أمرهَا بخدعة

1 / 210