112

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Investigator

الدكتورة

Publisher

مكتبة السنة-القاهرة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ - ١٩٩٥

Publisher Location

مصر

شَاهَت الْوُجُوه أَي قبحت الوكيد الْبِئْر الجبا مَقْصُور مَفْتُوح الْجِيم غير مَهْمُوز مَا حول الْبِئْر الأعزل الَّذِي لَا سلَاح مَعَه الْجحْفَة والدرقة وَالْجنَّة والترس أَنْوَاع من الجنن الَّتِي يسْتَتر بهَا فِي الحروب واسونا الصُّلْح أَي اتَّفقُوا مَعنا عَلَيْهِ وشاركونا فِيهِ وَمِنْه الْمُوَاسَاة وَكنت تبيعا لطلْحَة أَي كنت خَادِمًا لَهُ أتبعه وأكون مَعَه كسحت الْبَيْت أَي كنسته وقشرت مَا فَوق أرضه مِمَّا يُؤْذِي النَّازِل فِيهِ اخترطت السَّيْف سللته من غمده الضغث الحزمة من الشَّيْء بقلا كَانَ أَو غَيره من كل مَا تجمعه فِي يدك وَالْمَجْمُوع فِي الْيَد ضغث وَالْجمع لَهُ ضغث فرس مجفف هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ التجافيف وَهِي كل مَا ستر بِهِ جَمِيعه فِي الْحَرْب خوفًا عَلَيْهِ من وُصُول الْأَذَى إِلَيْهِ والمجفف من الْخَيل كالمدجج من الرِّجَال وَهُوَ اللابس السِّلَاح التَّام بَدْء الْفُجُور ابتداؤه وثناه ثَانِيه وَقد يمد الظّهْر الركاب وَمَا يستعد بِهِ للْحَمْل وَالرُّكُوب من الْإِبِل وَقَوله خرجت بفرس أنديه قَالَ أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي التندية أَن

1 / 144