المآخذ عليه:
تلك هي عبارات الأئمة في الثناء على الإِمام الواحدي لكن الكمال في البشر عزيز،
ومن ذا الذي ترضى سجاياه ... كلها كفى المرء نبلًا أن تعد معايبه
وقد قيل:
من ذا الذي ماساء قط ... ومن له الحسنى فقط
ومن هنا فإن الواحدي لم يسلم من انتقاداتٍ وجهت إليه من بعض العلماء في ثلاث قضايا، إليك خلاصتها:
الأول: عدم السلامة من البدع، ذكرها شيخ الإِسلام ابن تيمية.
الثانية: ضعف البضاعة في علم الحديث، ذكرها ابن الجوزي وشيخ الإِسلام ابن تيمية والكتاني (١)، وأشار إليها ابن الصلاح (٢).
الثالثة: غمز الأئمة المتقدمين، ذكرها تلميذه عبد الغافر الفارسي، وأبو سعد السمعاني (٣).
وسيتبين بعد البحث والمناقشة صحة النقد في الأوليين دون الثالثة: