الخاتمة
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات، وأحمده على توفيقه، وأثنى عليه الخير كله لا أحصى ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
ففي نهاية هذا البحث الذي حرصت فيه - قدر إمكاني - على إخراجه بصورة واضحة ميسرة، وقد عنيت فيه ببيان جهود العلامة عبد الرحمن السعدي في تفاسير الأسماء الحسنى، والذي أظهر فيها حرصه ﵀ الشديد على بيان معتقد السلف الصالح في باب الأسماء والصفات خاصة والشيخ ﵀ يشرح الأسماء الحسنى على منهج السلف معتمدًا على الأدلة النقلية أدلة الكتاب والسنة.
ومما خلصت به من هذا البحث يتلخص بالنقاط التالية:
١ - الإقرار والاعتقاد بجميع ما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء لله، وصفات، وأفعال.
٢ - إثبات جميع ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله ﷺ من صفات الكمال ونعوت الجلال.
٣ - نفي جميع ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه عنه رسول الله ﷺ من النقائص والعيوب، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.
٤ - اهتمام الشيخ ﵀ بالقواعد والضوابط في هذا المجموع، وذلك مما يعين طلبة العلم على فهم مسائل هذا الباب العظيم.
٥ - أن أسماء الله الحسنى عند السلف توقيفية لا تؤخذ من غير النصوص