66

Al-tafsīr waʾl-taʾwīl fī al-Qurʾān

التفسير والتأويل في القرآن

Publisher

دار النفائس

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٦ هـ/ ١٩٩٦ م

Publisher Location

الأردن

Genres

فَيَشْفَعُوا لَنا، أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ؟.
إذن التأويل المذكور مرتين في هذه الآية من سورة الأعراف، هو ردّ معاني الآيات النظرية المخبرة عن مشاهد القيامة، إلي غايتها المادية، وحقيقتها الواقعية، وبيان بعدها الواقعي، وذلك عند بدء عرض مشاهد القيامة فعلا، ومعايشة الناس لها واقعا.
فتأويل هذه الآيات هو بيان مصيرها ومآلها ونهايتها، وتحويل وعدها النظري إلي صورته العملية، ورؤية حقيقتها المادية الواقعية، وذلك عند ما يعيشون فعلا مشاهد القيامة هناك!!.

1 / 74