Tafsir alfaz tagri bayn al-mutikallimin fi al-usul

Ibn Hazm d. 456 AH
3

Tafsir alfaz tagri bayn al-mutikallimin fi al-usul

تفسير ألفاظ تجري بين المتكلمين في الأصول

Investigator

د . إحسان عباس

Publisher

المؤسسة العربية للدراسات والنشر

Edition Number

الثانية

Publication Year

1987 م

Publisher Location

بيروت / لبنان

11 - المفصل: هو ما بينت أقسامه ، وهو في أصل اللغة ما فرق بعضه عن بعض ، تقول فصلت

اللحم ونحو ذلك .

12 - دليل الخطاب : معناه ضد القياس وهو أن يحكم للمسكوت

بخلاف حكم المنصوص عليه .

13 - الشريعة : هو ما شرعه الله تعالى على لسان

نبيه صلى الله عليه وسلم في الديانات أو على ألسنة أنبيائه عليهم السلام ، والحكم منها للناسخ ، وأصلها في اللغة الموضع الذي يتمكن فيه ورود الماء للراكب الشارب من النهر ، قال تعالى : { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا } ( الشورى : 13 ) . وقال امرؤ القيس :

ولما رأت أن الشريعة همها

وأن البياض من فرائصها دامي

تيممت العين التي عند ضارج

يفيء عليها الظل عرمضها طامي

14 - اللغة : ألفاظ يعبر بها عن المسميات والمعاني المراد

إفهامها ، ولكل أمة لغتهم ، قال عز وجل : { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم } ( إبراهيم : 4 ) ولا خلاف في أنه أراد اللغة .

15 - الاستنباط : إخراج الشيء المغيب من شيء آخر كان فيه ، وهو في الدين إن كان

منصوصا على معناه فهو حق ، وإن كان غير منصوص على معناه فهو باطل .

16 - الحكم : هو إمضاء قضية في شيء ما ، وهو في الدين تحريم أو إيجاب أو إباحة

على ما قدمنا .

17 - الإيمان : أصله في اللغة التصديق بالقلب بكل ما أمر

الله تعالى أن نصدق به ، والنطق بذلك باللسان واستعمل الجوارح في جميع الطاعات ، برهان ذلك أن جميع أهل الإيمان مكذبون بأشياء مصدقون بأشياء ، وقد أطلق عليهم في الدين اسم الإيمان ، وهكذا مطلقا دون إضافة ، ولا خلاف في أنه لا يحل أن يطلق عليهم اسم التكذيب بلا إضافة .

18 - الكفر : أصله في

اللغة التغطية ، قال تعالى : { أعجب الكفار نباته }

Page 411