118

241

قوله : { وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين } . ذكروا عن الحسن أنه قال : لكل مطلقة متاع . وليس بالواجب الذي يؤخذ به الرجل ، إلا التي طلقت قبل أن يدخل بها ولم يفرض لها .

قال محمد بن سيرين : شهدت شريحا فرق بين رجل وامرأته فقال : متعها ، قال : لا أجد . قال : ما قل أو أكثر . قال لا أجد . قال : أف ، قم ، لا تريد أن تكون من المحسنين ، لا تريد أن تكون من المتقين .

قال : { كذلك يبين الله لكم ءاياته لعلكم تعقلون } . أي لكي تعقلوا .

قوله : { ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون } أي لا يؤمنون .

ذكر بعض المفسرين قال : هم قوم فروا من الطاعون فمقتهم الله على فرارهم من الموت ، فقال لهم الله : موتوا عقوبة ، ثم بعثهم ليستوفوا بقية أرزاقهم وآجالهم .

قال الكلبي : كانوا ثمانية آلاف فأماتهم الله ، فمكثوا ثمانية أيام . وقال بعضهم : فخرج عشائرهم ليدفنوهم ، فكثروا عليهم ، وكانوا جيفا قد أنتنوا ، فحظروا عليهم الحظائر .

Page 118