Tafsīr ʿAbd al-Razzāq
تفسير عبد الرزاق
Editor
د. محمود محمد عبده
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
سنة ١٤١٩هـ
Publisher Location
بيروت.
Regions
•Yemen
Empires
Caliphs in Iraq
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: " مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ، وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكَنْزِ، وَالْغُلُولِ، وَالدَّيْنِ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، فَوُجِدَ فِي إِزَارِهِ دِينَارٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَيَّةٌ» ثُمَّ تُوُفِّيَ آخَرُ فَوُجِدَ فِي إِزَارِهِ دِينَارَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كَيَّتَانِ»، قَالَ مَعْمَرٌ: كَانُوا يَأْكُلُونَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَا بَالُهُمْ يَرْفَعُونَ شَيْئًا؟
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٧٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّ الْكَنْزَ يَتَحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، يَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ لَا يُدْرِكُ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا أَخَذَهُ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٨٠ - قال أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ إِلَّا جُعِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ تُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبْهَتُهُ، وَظَهْرُهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، فَإِنْ كَانَتْ إِبِلًا إِلَّا بُطِحَ بِهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا» حَسِبْتُهُ، قَالَ: " وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا يُرَدُّ أَوَّلُهَا عَلَى آخِرِهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ غَنَمًا فَمِثْلُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ، قَالَ: تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا "
2 / 145