عليكُمْ): فلق البحر وجعل الأنبياء فيهم وإنجاءهم من فرعون وغيرها ولا شك أن نعمة الآباء على الأبناء، (وَأَوْفوا بِعَهْدِي) في محمد ﵊ أو في امتثال أمري، (أوفِ بعَهْدِكم): أرضى عنكم وأدخلكم الجنة، أو بالقبول والثواب، (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونَِ) خصوصًا في نقض العهد، (وَءامِنوا بِمَا أَنزَلْتُ)، أي: القرآن (مُصَدِّقًا لِّما مَعَكُمْ) فإنكم تجدون محمدًا مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل، (وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ): أول فوج يكفر بما أنزَلْتُ من أهل الكتاب، (وَلاَ تَشْتَرُوا): لا تستبدلواَ، (بِآياتِي): بالإيمان بها (ثَمَنًا قَلِيلًا): الدنيا بحذافيرها، أو ما يصيب العلماء من السفلة فإنهم عينوا كل سنة للعلماء شيئًا فخافوا إن أسلموا يفوت ذلك عنهم وتفوت الرياسة أيضًا، فكتموا صفة محمد ﷺ، (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ): أي: فاخشون لا فوات الرياسة، (وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ)، أي: لا تخلطوه، فإن علماء اليهود يزيدون في آيات الله ما يشتهون، (وَتَكْتمُوا الحَقَّ)، عطف على المنهي، أو وأن تكتموا الحق فالواو للجمع، أى: لا تجمعوا بينهما، (وَأَنتم تَعْلَمُونَ) بأنكم تكتمون وتلبسون، (وَأَقِيمُوا الصلاةَ) أي: صلاة المسلمين، (وَآتوا الزكَاةَ)، أي: زكواتهم والمراد طاعة الله تعالى والإخلاص، (وَارْكَعُوا مع الراكِعِينَ) أي: كونوا مع المؤمنين في أحسن