Tafsir
تفسير السلمي
Investigator
سيد عمران
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1421هـ - 2001م
Publisher Location
لبنان/ بيروت
قال الله تعالى : ^ ( بل إياه تدعوه ) ^ .
قال بعضهم : بل إليه المرجع لمن عقل عنه خطابه .
قوله تعالى : فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون > 2 <
الأنعام : ( 42 ) ولقد أرسلنا إلى . . . . .
> > [ الآية : 42 ] .
قال ابن عطاء : أخذنا عليهم الطرق كلها ليرجعوا إلينا .
قوله تعالى : قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم > 2 <
الأنعام : ( 46 ) قل أرأيتم إن . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
قال الجريري : أي إن أخذ الله سمعكم عن فهم خطاباتهم وأبصاركم عن الإعتبار | بصنائع قدرته ، وختم على قلوبكم تسلبكم معرفته ، هل يقدر أحد فتح باب من هذه | الأبواب سواه ؟ كلا بل هو المبتدئ بالنعم تفضلا ومنتهى في الإنتهاء كرما .
قوله تعالى : فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم > 2 <
الأنعام : ( 48 ) وما نرسل المرسلين . . . . .
> > [ الآية : 48 ] .
قال بعضهم : من أخلص باطنه وأصلح ظاهره فلا خوف عليهم خوف القنوط ولا | هم يحزنون حزن القطيعة .
قوله تعالى : قل هل يستوي الأعمى والبصير > 2 <
الأنعام : ( 50 ) قل لا أقول . . . . .
> > [ الآية : 50 ] .
قال بعضهم : الأعمى من عمى عن طريق رشده والقائم مع عبادته ، والبصير الناظر | إلى منن الحق عليه وحسن توليه له أفلا تتفكرون في اختلاف السبيلين وبيان المذهبين .
قوله تعالى : وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم > 2 <
الأنعام : ( 51 ) وأنذر به الذين . . . . .
> > [ الآية : 51 ] .
وقال أبو سعيد الخراز في قوله :
﴿وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم﴾
| قال : أن يجعلوا إلي وسيلة غيري ، أو شفيعا إلي سواي .
سمعت الأستاذ أبا سهل محمد بن سليمان يقول : لسنا مخاطبين بحقائق القرآن إنما | المخاطب بحقيقته هم الذين وصفهم الله فقال :
﴿وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم﴾
وقال
﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب﴾
[ ق : 37 ] . |
Page 198