204

Tafsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Investigator

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Publisher

جامعة أم القرى

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

على إنسِيَان إلا أنه حذف منه الياء ولما صغر رد إلى الأصل فقيل: أنسيان.. والبشر من البشرة الظاهرة وحدهما واحد. الكذب: كان كذبًا؛ لأن مخبره على خلاف خبره. ﴿ربي أعلم بما تعملون﴾ أي: أنه كان في معلومه إن بقاكم، وتبتم لم يقتطعكم بالعذاب كما أخبر به. وكسفا: قطعًا عن ابن عباس الظلة: سحابة رفعت لهم فلما خرجوا إليها؛ طلبًا لبردها من شدة حر أَظلهم؛ أمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم. وهؤلاء أصحاب الأيكة وهم أهل مدين عن قتادة. قال: أرسل شعيب إلى أمتين كرر: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ مرات كثيرة؛ للبيان عن أنه في جميع العقاب الذي أنزله بمن تقدم من أهل الضلال؛ إنما كان على أنه العزيز في انتقامه ممن أصر على الكفر به. الرحيم: في إسباغ نعمه على من آمن به يمكن هذا المعنى في

1 / 265