120

Tafsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Investigator

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Publisher

جامعة أم القرى

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

مكرم لي ولا يجوز أن يكون كسرها لأجل اللام لأن دخولها وخروجها واحد في هذا الموضع. وقيل من محذوفة منه بتقدير إلا من أنهم يأكلون الطعام نحو. ﴿وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤)﴾ بمن يصبر ممن يجزع عن ابن جريج. وقيل ﴿كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا﴾ أي لهم أن يسألوني ما وعدتهم. وقيل: فما يستطيعون نصرًا من بعضهم لبعض. وقيل ﴿وكان ربك بصيرًا﴾ للعداوة التي كانت بينهم في الدين قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم. (وَيَومَ يَحْشُرهم وما يعبدون فيقول) بالياء جميعًا. وقرأ الباقون: (وَيَومَ نَحْشُرهم) بالنون. (فَيَقُولُ) بالياء. وقرأ ابن عامر (وَيَوْمَ نَحُشُرُهُمُ فَنَقُوُل) جميعًا بالنون وقرأ عاصم في رواية حفص. (فَقَدُ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسُتَطِيعُونَ) بالتاء جميعًا.

1 / 181