285

قال [له] أبشر يا علي فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ولو لا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله

414- [فرات] قال حدثنا القاسم بن حماد الدلال معنعنا عن أبي جعفر ع قال لما نزلت خمس آيات أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء @HAD@ إلى قوله إن كنتم صادقين

انتفاض العصفور قال فقال [له] رسول الله ص ما لك يا علي قال عجبت من جرأتهم على الله وحلم الله عنهم قال فمسحه رسول الله ص ثم قال أبشر يا علي فإنه لا يحبك منافق ولا يبغضك مؤمن ولو لا أنت لم يعرف حزب الله وحزب رسوله

وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون

(415) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن خيثمة الجعفي قال دخلت على أبي جعفر [محمد بن علي] ع فقال لي يا خيثمة أبلغ موالينا منا السلام وأعلمهم أنهم لن ينالوا ما [من] عند الله إلا بالعمل ولن ينالوا ولايتنا إلا بالورع يا خيثمة ليس ينتفع من ليس معه ولايتنا ولا معرفتنا أهل البيت والله إن الدابة [الراية] لتخرج فتكلم الناس مؤمن وكافر وإنها تخرج من بيت الله الحرام فليس يمر بها يعني من الخلق مسلمين مؤمنين وإنما كفروا بولايتنا لا يوقنون @HAD@ يا خيثمة كانوا بآياتنا

ونحن أهله وفينا مسكنه يعني الإيمان ومنا يعسب [اليعسوب] [يعبب] ومنا عرف الإيمان ونحن الإسلام وبنا عرف شرائع الإسلام وبنا تشعب [يتشعب] فمن [ممن] يرى

(415). انظر ما تقدم في ذيل الآية 102/ التوبة وقد كانت هذه الرواية تحت الرقم 9 من سورة النحل اشتباها.

وقريب منه ما ورد عن أمير المؤمنين والباقر والصادق (عليهم السلام) وغيرهم انظر البرهان والدر المنثور.

Page 310