237

إلى الأرض ثم آلى على نفسه أن لا ينال القضيب إلا من تولى محمدا وآل محمد [ص] ثم قال ما ينتظر ولينا إلا أن يتبوأ مقعده من الجنة وما ينتظر عدونا إلا أن يتبوأ مقعده من النار ثم أومى إلى [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب ع فقال [قال] أولياء هذا أولياء الله وأعداء هذا أعداء الله فضلا من الله على لسان النبي ص وقد خاب من افترى

ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى

(350) - [قال حدثنا] فرات بن إبراهيم الكوفي [قال حدثنا جعفر بن موسى] معنعنا عن أبي جعفر ع في قول الله [تعالى] وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى @HAD@ قال إلى ولايتنا

(351) - فرات قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن سعد بن طريف قال كنت جالسا عند أبي جعفر ع فجاء [ه] عمرو بن عبيد فقال [له] أخبرني عن قول الله [تعالى] ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى @HAD@ قال له أبو جعفر [ع] [قد أخبرك] أن التوبة والإيمان والعمل الصالح لا يقبل [لا يقبله لا يقبلها] إلا بالاهتداء [و] أما التوبة فمن الشرك بالله وأما الإيمان فهو التوحيد لله وأما العمل الصالح فهو أداء الفرائض وأما الاهتداء فبولاة الأمر ونحن هم

(350). أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسندين عن جابر عن أبي جعفر، وأخرجه محمد بن العباس في تفسيره وابن الشجري في الأمالي عن أبي الشيخ ط 1 ص 148 وأبو جعفر القاضي في المناقب و137 ب.

وهذا المورد هو الوحيد الذي جاء فيه اسم جعفر بن موسى.

وتقدم في ح 233 في ذيل الآية 58/ يونس عن الباقر (عليه السلام) ما يرتبط بالآية.

(351). سعد بن طريف له ترجمة في التهذيب والأنساب ومعجم رجال الحديث وغيرها. قال عنه الشيخ الطوسي: صحيح الحديث.

Page 257