214

قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثنا عبد الكريم عن إبراهيم بن أيوب عن جابر] عن أبي جعفر ع قال بينا [بينما] أمير المؤمنين [علي] ع في مسجد الكوفة إذ أتته امرأة تستعدي على زوجها فقضى لزوجها عليها فغضبت وقالت لا والله ما الحق فيما قضيت وما قضيت بالسوية ولا تعدل في الرعية ولا قضيتك عند الله بالمرضية فنظر إليها ثم قال كذبت يا جرية يا بذية يا سلسع ويا سلفع التي لا تحيض من حيث تحيض النساء قال فولت المرأة هاربة [تولول] وهي تقول يا ويلي لقد هتكت يا ابن أبي طالب سترا كان مستورا قال فلحقها عمرو بن حريث فقال لها يا أمة الله لقد استقبلت عليا بكلام سرني [سررتني] ثم إنه نزعك بكلمة فوليت عنه هاربة تو [لو] لين فقالت إن عليا والله أخبرني بالحق وبما أكتمه من زوجي منذ ولي عصمتي قال فرجع عمرو إلى أمير المؤمنين ع وأخبره بما قالت فقال له فيما يقول [تقول] يا أمير المؤمنين ما نعرفك بالكهانة قال له ويلك يا عمرو إنها ليست بالكهانة مني ولكن الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام فلما ركب الأرواح في أبدانها كتب بين أعينهم مؤمن وكافر وما هم مبتلين في قدر أذن الفأرة ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه ص فقال إن في ذلك لآيات للمتوسمين @HAD@ فكان رسول الله ص هو المتوسم ثم أنا من بعده والأئمة من ذريتي بعدي هم المتوسمون فلما تأملتها عرفت ما هي عليه بسيماها

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم

ديدنه بسنده عن علي بن الحسن عن إسماعيل بن دينار عن عمر بن ثابت عن حبيب عن الحارث الأعور أنه كان في يوم مع أمير المؤمنين ... (نقلا عن كتاب العلويون ص 259 ط 1).

ملاحظات النسخ: أ، ر: قال: حدثنا (ر: ثنى) فرات قال حدثني ... ر: قضى ... ر، ب:

فقالت ... أ: والله ... أ، ر: فيما اقتضيت ... ر: يا بديهة ... ب: يا سلفع ويا سلقع ... أ: ولكن [الله. (خ ل)] خلق. ب: والله خلق، وفي الاختصاص للمفيد والمناقب للكوفي: يا سلقع يا سلقلقية وفي العياشي: ايا سلسع ايا سلمع. وفي اللغة. السلقة: المرأة السليطة الفاحشة، والسلفع: السليط.

إبراهيم بن أيوب المنعوت بالمديني كما في اسناد العياشي في شواهد التنزيل ربما يكون هو المترجم في ذكر أخبار أصفهان ففيه: إبراهيم بن أيوب العنبرى أبو إسحاق الفرساني سمع من الثوري و... وكان صاحب تهجد وعبادة لم يعرف له فراش منذ 40 سنة كان يخضب رأسه ولحيته.

Page 230