Tafsir
تفسير ابن أبي حاتم
Investigator
أسعد محمد الطيب
Publisher
مكتبة نزار مصطفى الباز
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٤١٩ هـ
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
صَالِحٍ ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ: حَنِيفًا قَالَ: الْحَنِيفُ الْمُسْتَقِيمُ، قَالَ أَبُو صَخْرٍ: عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مِثْلَهُ.
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
١٢٩٤ - حَدَّثَنَا الأَحْمَسِيُّ ثنا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنْ أَبِي قُتَيْبَةَ الْبَصْرِيِّ- هُوَ نُعَيْمُ بْنُ ثَابِتٍ- عَنْ أَبِي قِلابَةَ فِي قَوْلِهِ: حَنِيفًا قَالَ: الْحَنِيفُ: الَّذِي يُؤْمِنُ بِالرُّسُلِ كُلِّهِمْ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١٢٩٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ خُصَيْفٍ فِي قَوْلِهِ: حَنِيفًا قَالَ: الْحَنِيفُ الْمُخْلِصُ.
الْوَجْهُ السَّادِسُ:
١٢٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّشْتَكِيُّ أَنْبَأَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: الْحَنِيفُ: الَّذِي يَسْتَقْبِلُ الْبَيْتَ بِصَلاتِهِ، وَيَرَى أَنَّ حَجَّهُ عَلَيْهِ إِنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا.
الْوَجْهُ السَّابِعُ:
١٢٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا الْعَبَّاسُ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ «١» قَالَ: الْحَنِيفِيَّةُ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. يَدْخُلُ فِيهَا تَحْرِيمُ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ وَالْخَالاتِ، وَالْعَمَّاتِ، وَمَا حَرَّمَ اللَّهُ ﷿، وَالْخِتَانُ. وَكَانَتْ حَنِيفَةً فِي الشِّرْكِ:
كَانُوا أَهْلَ الشِّرْكِ، وَكَانُوا يُحَرِّمُونَ فِي شِرْكِهِمُ الأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ وَالْخَالاتِ وَالْعَمَّاتِ، وَكَانُوا يَحُجُّونَ الْبَيْتَ، وَيَنْسِكُونَ الْمَنَاسِكَ.
قَوْلُهُ: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
١٢٩٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عن سعيد بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ الْيَهُودُ يَجِيئُونَ إِلَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ- ﷺ فَيُحَدِّثُونَهُمْ فَيُسَبِّحُونَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ.
فَقَالَ: لَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا، وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وإسحاق ويعقوب.
(١) . انظر تفسير عبد الرزاق ١/ ٧٩.
1 / 242