142

بلحمهن وعظامهن وريشهن- ثم أمسك رءوسهن- ثم فرقهن على عشرة جبال على كل جبل منهن جزءا @HAD@ ، فجعل ما كان في هذا الجبل- يذهب إلى هذا الجبل بريشه

(2) .

471 عن معروف بن خربوذ قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن الله لما أوحى إلى إبراهيم (ع) أن خذ أربعة من الطير، عمد إبراهيم فأخذ النعامة والطاوس والوزة (3) والديك- فنتف ريشهن بعد الذبح- ثم جعلهن في مهراسه (4) فهرسهن ثم فرقهن على جبال الأردن، وكانت يومئذ عشرة أجبال- فوضع على كل جبل منهن جزءا @HAD@ ثم دعاهن بأسمائهن فأقبلن إليه سعيا، يعني مسرعات، فقال إبراهيم عند ذلك أعلم أن الله على كل شيء قدير

472 عن علي بن أسباط أن أبا الحسن الرضا (ع) سئل عن قول الله: «قال بلى ولكن ليطمئن قلبي @HAD@ » أكان في قلبه شك قال: لا ولكنه أراد من الله الزيادة في يقينه، قال: والجزء

473 عن عبد الصمد بن بشير قال جمع لأبي جعفر المنصور القضاة، فقال لهم: رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء فلم يعلموا كم الجزء واشتكوا إليه فيه، فأبرد بريدا إلى صاحب المدينة أن يسأل جعفر بن محمد ع: رجل أوصى بجزء من ماله فكم الجزء- فقد أشكل ذلك على القضاة فلم يعلموا كم الجزء فإن هو أخبرك به وإلا فاحمله على البريد ووجهه إلي، فأتى صاحب المدينة أبا عبد الله (ع) فقال له: إن أبا جعفر بعث إلي- أن أسألك عن رجل أوصى بجزء

Page 143