76

Tadhyil Tashil

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

Investigator

د. حسن هنداوي

Publisher

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

Publisher Location

وباقي الأجزاء

Genres

وقال المصنف في شرحه ما معناه: إنه ميز المضارع بافتتاحه ببعض حروف " نأتي" وإن كان له ما يتميز به كالسين وسوف ولم لن وكي لأن أحد تلك الحروف لازم لكل مضارع بخلاف السين وما ذكر، ألا ترى أن أهاء وأهلم مضارعان، ولا يقعان في كلام العرب غالبًا إلا بعد لا أو لم، والهمزة لازمة لهما، نحو جواب من قيل له: هاء هلم، فيقوم: لا أهاء ولم أهاء ولا أهلم ولم أهلم، ولا تدخل السين وما ذكر معها على هذين المضارعين. وقيد تلك الحروف بما تشعر به احتراز من نحو أكرم وتكرم ونرجس الدواء ويرنا لحيته، فالهمزة والتاء والنون والياء فيها حروف زوائد لكنها لا تدل على معاني حروف المضارعة. -[ص: والأمر مستقبل أبدًا والمضارع صالح له وللحال ولو نفى ب"لا" خلافًا لمن خصها بالمستقبل.]- ش: يعني أن صيغة افعل ونحوها مما هو أمر لا تستعمل إلا في الاستقبال فإذا قلت لمن هو ملتبس بالأكل: كل فإنما طلبت منه أن يستديم الأكل، ولم تطلب الأكل لأنه حاصل، الحاصل لا يطلب واستدامة الأكل مستقبلة. وقال المصنف في الشرح:" لما كان الأمر مطلوبًا به حصول ما لم يحصل لزم استقباله وأيضا فالفعل يدل على الحدث والزمان المعين وكونه

1 / 79