158

Tadhkirat al-mawḍūʿāt

تذكرة الموضوعات

Publisher

إدارة الطباعة المنيرية

Edition

الأولى

Publication Year

1343 AH

Genres

Ḥadīth
«نَفَقَةُ الدِّرْهَمِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بسبعمائة وَنَفَقَة دِرْهَم فِي خضاب بسبعة آلَاف» فِيهِ اليسع مَجْهُول.
«اخْتَضِبُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَكُلَّمَا ذَرَأَ وَبَرَأَ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي بِحَارِهَا وَالطَّيْرِ فِي أَوْكَارِهَا يُصَلُّونَ عَلَى صَاحِبِ الْخِضَابِ حَتَّى يَنْصَلَّ خِضَابُهُ» فِيهِ مَتْرُوكُ الحَدِيث.
عَائِشَة رفعته «مَلائِكَةُ السَّمَاءِ يَسْتَغْفِرُونَ لِذَوَائِبِ النِّسَاءِ وَلِحَى الرِّجَالِ يَقُولُونَ سُبْحَانَ الَّذِي زَيَّنَ الرِّجَالَ بِاللِّحَى وَالنِّسَاءَ بِالذَّوَائِبِ» فِيهِ ابْن دَاوُد لَيْسَ بِثِقَة.
وَفِي الْوَجِيز ابْن عَبَّاس «يَكُونُ قَوْمٌ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَخْضِبُونَ بِهَذَا السَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة» فِيهِ عبد الْكَرِيم الْجَزرِي ضَعِيف: قلت قَالَ ابْن حجر هُوَ ثِقَة مخرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَأخرجه جمَاعَة وَصَححهُ الْحَاكِم: فِي الْمَقَاصِد لم يثبت فِي كَيْفيَّة قصّ الْأَظْفَار وَلَا فِي تعْيين يَوْم لَهُ شَيْء عَن النَّبِيِّ ﷺ وَمَا يعزى من النّظم فِيهِ لعَلي ثمَّ لشَيْخِنَا فَبَاطِل عَنْهُمَا.
فِي اللآلئ «مَنْ طَوَّلَ شَارِبَهُ فِي الدُّنْيَا طَوَّلَ اللَّهُ نَدَامَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» إِلَى آخِره بِطُولِهِ مَوْضُوع.
«لَا يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مِنْ لِحْيَتِهِ وَلَكِن من الصدغين» فِيهِ مكذبان قلت بل وثقهما الْبَعْض.
«مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ السَّبْتِ خَرَجَ مِنْهُ الدَّاءُ وَدَخَلَ فِيهِ الشِّفَاءُ وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ خَرَجَتْ مِنْهُ الْفَاقَةُ وَدَخَلَ فِيهِ الْغنى» إِلَى آخر فَوَائِد كل يَوْم مَوْضُوع.
«وَمَنْ سَرَّحَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْمُشْطِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عُوفِيَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ وَزِيدَ فِي عُمُرِهِ» مَوْضُوع.
«مَنِ امْتَشَطَ قَائِمًا رَكِبَهُ الدَّيْنُ» مَوْضُوع.
«وَمَنْ أَدْمَنَ عَلَى حَاجِبَيْهِ بِالْمُشْطِ عوفي من الْبلَاء» مَوْضُوع.
فِي الذيل «مَنْ مَشَّطَ حَاجِبَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ وَصَلَّى عَلَيَّ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنَاهُ أبدا» من الرتنيات.
حَدِيث «النَّهْيُ أَنْ يَحْلِقَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَهُوَ جُنُبٌ أَوْ يُقَلِّمَ ظُفُرًا أَوْ يَنْتِفَ إِبِطًا وَهُوَ جُنُبٌ» قَالَ ابْن عَسَاكِر مُنكر بِمرَّة.
وَفِي التَّوَسُّط «كَانَ ﷺ يُكْثِرُ دَهْنَ رَأْسِهِ وَتَسْرِيحَ لِحْيَتِهِ» ضَعِيف، وَكَذَا «لَا يُفَارِقهُ الْمشْط فِي حضر وَلَا سفر» ضَعِيف وَحَدِيث كَانَ يسرح لحيته كل يَوْم مرَّتَيْنِ لم أر من ذكره إِلَّا الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء وَلَا يخفى مَا فِيهِ من أَحَادِيث لَا أصل لَهَا.

1 / 160