الموت أحلى عندنا من العسل
ردوا علينا شيخنا أو نقتتل
وقيل: ان زمام الجمل كان بيد عمرو بن يثربي قتل يومئذ قتله عمار بن ياسر وعمر عمار يومئذ سبعون سنة، وقيل جاءوا بعمرو بن يثربي أسيرا بين يدي علي (ع) فقال له استبقني فقال قتلت زيد بن صوحان وجماعة من الصحابة فقتله وجرح عبد الله بن الزبير أربعون جراحة، والتقى عبد الله بن الزبير ذلك اليوم بالأشتر النخعي فاجتلدا وتعانقا وسقطا الى الأرض فصاح عبد الله بن الزبير (1)
اقتلوني ومالكا
واقتلوا مالكا معي
فصارت مثلا وقيل ان هذا القائل لهذا القول عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد كان امام عسكر طلحة والزبير يصلي بهم فلم يفهم الناس قوله ولو عرفوا انه الأشتر لقتلوه ثم جاء قوم ففرقوا بينهما، وفي رواية لما سقط الهودج قال علي (ع) لمحمد بن أبي بكر انظر هل وصل الى اختك شيء فادخل رأسه اليها فقالت من أنت؟ فقال ابغض أهلك
Page 75