532 الحديث في : حلية الأولياء 1/ 312 2٤ 4 3 5 وروي في حديث أبي ذر رضي الله عنه ، لما قال له أبو إدريس الخولاني إني أحبك في الله عز وجل . فقال له : أبشز ، ثم أبشر ؛ ثم حدثه عن ال يصة : « إن لله تعالى عبادا على منا بر من نور يوم القيامة ، ووجوههم وثيابهم من نور ، عن يمين العرش ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يفزعون إذا فزع الناس ، وليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيون والشهداء لمكا م وقربهم من الله عز وجل فيم : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : «المتحاثون في الله تعالى م المتزاورون في الله تعالى ، والمتجالسون في الله تعالى 3 5 وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن رسول الله صعلم : « يقول الله تعالى : حقت محبتي للمتحابين في ، وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتجالسين في ، وحقت محبتي للمتباذلين في والمتصادقين في) 35 5 وكان الفضيل يقول : إنما سمي الصديق لصدقه ، والرفيق لرفقه ، فإن كنت أغنى منه فارفقه بمالك ، وإن كنت أعلم منه فارفقه بعلمك ، وينبغي أن ينصره ويعينه بماله ولسانه وقلبه . فإن النصرة في الله عز وجل تكون بالنفس والمال واللسان والقلب ؛ وعليه أن يخفظ عينه ، ويستر عيبه ، يحسن الثناء عليه ، وينشر فضله ، ويمسك عن زلله 3 5 الحديث في قوت القل 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 139/2 والمتحابين في 19 534 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1555 وإحياء علوم الدين 140/2 والمتحابين في 53 قوت القلوب 3/ 1564 25 80 5 [4ب] وقال بعض العلماء : إذا قال الأخ لأخيه : قم بنا . فقال : إلى أين ؟ فلا تصحبه . وإذا قال : أعطني من مالك . فقال : كم تريد ؟ وماذا تصنع به ؟ لم يقم بحق الإخاء 537 حكي أن فتح المؤصلي(1) ، جاء إلى منزل أخ له ، فأمر أهله ، فأخرجت صندوقا ، ففتحه ، وأخرج من كيسه حاجته ؛ فذهبت الجارية إلى مؤلاه فأعلمته ، فقال : إن كنت صادقة ، فأنت حرة لوجه الله تعالى ؛ سرورا بما فعل 38 5 وروي أن ابن شبرمة(1) ، قضى لبعض إخوانه حاجة كبيرة ، فجاء الزجل هدية جليلة . فقال : ما هذا ؟ فقال : لما أسديت إلي . فقال : خذ مالك - عافاك الله - إذا سألت أخاك حاجة ، فلم يقضها ، ولم يجهد نفسه ضائها ؛ فتوضأ للصلاة ، وكبر تكبيرات أربعا ، وعدهمت الموتى 534 وعلى ذلك قال بعضهم : كان ميمون بن مهران (1) يقول : من رضي 53 قوت القلوب 3/ 567 ما3 = قوت القلوب 1569/3 وإحياء علوم الدين 2/ 153 وحلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 181/4 والمتحابين في الله 77 (1) فتح بن سعيد الموصلي ، أبو محمد ، أحد الأولياء ، وهو من أقران بشر بن الحارث توفي سنة 22٠ه- . (حلية الأولياء 293/8 والمختار من مناقب الأخيار 175/4) 38 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 154 (1) عبد الله بن شبرمة ، أبو شبرمة ، قاضي الكوفة وعالمها ، توفي سنة 144ه . (سير 34 39 5 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 (1) ميمون بن مهران الرقي ، أبو أيوب ، الإمام الحجة ، عالم الجزيرة ومفتيها ، توفي سنة 117ه (سير 5/ 71 وتاريخ الرقة 42) 26 ن الإخوان بترك الإفضال ، فليؤاخ أهل القبور 40 5 وجاء رجل إلى أبي هريرة رضي الله عنه ، فقال : إني أريد أن أؤاخيك في يته عز وجل . فقال : أتدري ما حق الإخاء في الله عز وجل ؟ قال مرفني . قال : لا تكن أحق بدينارك ودرهمك مني ، وثوبك . قال : أنلغ هذه المنزلة . قال : فاذهب عني 41 5 وقال علي بن الحسين لرجل : هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو يسه ، فيأخذ منه ما شاء من غير إذن و لا امتناع ؟ قال : لا . قال : فلستم اخوانا 4 5 وقال عمرو بن دينار : [5ا] زهدك في راغب فيك ، نقص حظ ، ورغبتك ي زاهد فيك ، ذل نفس 42 5 وروينا عن عيسى عليه السلام ، أنه قال للحواريين : كيف تصنعون إذا مررتم بأخيكم نائما ، وقد كشفت الريح بعض عورته ؟ قالوا : نرد علي نوبه ، ونستره . قال : ليس تفعلون ذلك ، ولكن تكشفونه أكثر . قالوا سبحان الله ! ومن يفعل هذا ؟ قال : أنتم ؛ تسمعون بالكلمة من الفحش ، فلا تدفنونها ، ولكن تزيدون عليها وتذيعونها 44 5 وهذا يكون من الحسد المتمكن في القلب ، والغل المختفي في الصدر ملى أخيه ؛ والدهر الطويل لا يظهر ذلك ، لأنه لا يجد له مساغا 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 2/ 153 54 قوت القلوب 3/ 1569 وإحياء علوم الدين 153/2 41 5 القول له في قوت القلوب 3/ 1575 . وللخليل في ربيع الأبر 432/1 43 5 قوت القلوب 3/ 1567 - 1575 وإحياء علوم الدين 156/2 7 لا يصادف فيه متكلما ؛ فإذا ظهر أدنى سبب ، وسمع أقل متكلم ، ظهر ما كان من الحسد بطن ، وعلا ما كان من الغل استكن ، فشفع الكلمة بمثلها ، وعضدها بأختها بمجيء وقتها ، فعندها يعرف منه إذا كان حاسدا وحاقدا عليه 45 5 وقال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : كل الناس أستطيع أن أرضيه ، لا حاسد نعمة ؛ فإنه لا يرضيه إلا زواله 4 5 يقول الله عز وجل في بعض الكتب المنزلة : الحاسد عدؤ نعمتي ، يتسخط نقضائي ، غير راض بقسمتي بين عبادي 41 5 قال الشاعر : [من المتقارب] أيا حاسدا لي على نعمة أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله أنك لم ترض لي ما وهب 548 [5ب] وبالإسناد : عن هشام ، عن الحسن ، رحمهما الله تعالى ، قال جاء رسول الله صلم إلى أهل الصفة ، قال : « كيف أصبحتم ؟ » قالوا بخير . قال : « أنتم اليوم خير ، أم إذا غدا أحدكم بجفنة وريح بأخرو وستر أحدكم بينه كما تستر الكعبة ؟ » فقالوا : يا رسول الله ، نصيب ذلك 4 5 إحياء علوم الدين 3/ 164 والعقد الفريد 319/2 وعيون الأخبار 2/٠ 4 5 عيون الأخبار 1٠/2 وربيع الأبرار 578/3 والعقد الفريد 32٠/2 ورياضة الأخلاق 125 والمستطرف 2/ 51 ونهاية الأرب 3/ 285 41 5 البيتان لمنصور الفقيه في مجموع شعره 177 ضمن مجلة المجمع العلمي الهندي (العدد 1 - 19771م ومحاضرات الأدباء 1/ 52٠ . وبلا نسبة في المستطرف 1/2 48 5 الحديث في : حلية الأولياء 340/1 8 نحن على ديننا ؟ قال : «نعم » قالوا : فنحن يومئذ خير ، نتصدق ونعتق ؟ فقال رسول الله صلم : « لا ، بل أنتم اليوم خير .
ذا أصبتموه تحاسدتم وتقاطعتم وتباغضتم » . كذا رواه أبو معاوية مرسلا 54 وفي قو تعالى : ( ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والاض مجعلهما نحت أقدامنا رح ليكونا من الأسفاين) [فصلت : 29] وإنه إنما أراد بالذي من الجن : إبليس الذي من الإنس : قابيل وذلك أن إبليس ، أول من سن الكفر ؛ وقابيل ، أول من سن القتل نما كان أصل ذلك كله الحسد .
50 5 وقال عبد الملك بن مروان للحجاج بن يوسف : إنه ليس من أحد ، إلا هو يعرف عيب نفسه ، فصف لي عيوبك . قال : اعفني يا أمير المؤمنين قال : لست أفعل . قال : أنا [ لجوج ] لدود ، حقود ، حسود . قال ما في إبليس شر من هذا .
51 5 وقال المنصور لسليمان(1) بن ععاوية المهلبي : ما أسرع الناس إلى قوحممك [ بالطعن ] ؟ فأنشده : [ من البسيط] 549 العقد الفريد 2/ 32٠ 55 عيون الأخبار 8/2 والعقد الفريد 324/2 و49/5 ونثر الدر 25/5 وأمالي القالي 111/2 3/ 212 وبهجة المجالس 536/1 وربيع الأبرار 263/3 وأسرار الحكماء 134 و135 51 5 الموشى 3 وعيون الأخبار 9/2 والعقد الفريد 2/ 324 وروضة العقلاء 114 - 115 والمناقب المثالب 397 .
البيت للمغيرة بن حبناء ، في : ربيع الأبرار 3/ 577 والمستطرف 2/ 51 لعمر بن لجأ ، في : ديوانه 138 (1) في الأصل والعقد : سليمان ، وفي مصادر الخبر ، سفيان بن معاوية 29 بالن العرانين تلقاها محسدة ولن ترى للئام الناس حسادا 52 5 وقال آخر : [ من البسيط ] 6أ] إن يحس وني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فيدام بي وبهم ما بي وما بهم ومات أكثرنا غما بما يج 5 5 وقال الفضيل بن عياض رضي الله عنه : خمسة من علامات الشقاء لقسوة في القلب ، وجمود العين ، وقلة الحياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل 5هوقال : وإياكم والحسد ؛ فإنه الداء الذي لا دواء له 55 فأما من عوفي من دقائق الحسد ، وعصم من لطائف الغل ، وسلم قلبه أخيه ، واعتقد حسن الظن فيه ؛ فإنه إذا ظهر سبب من أخيه فيه زلل ، وبدا ه أمر فيه خطل ، ستر ذلك وكتمه ، وأخفاه واتهمة ؛ وقد يقطعة الحزن عليه ، والهم عن الذكر له ؛ والخير يفشيه ؛ وبعد ذلك يعرف القلب السليم ، ويبين الود المستقيم . وهذه طريقة عقلاء المؤمنين ؛ والأولى طريقة الرجل في الدين 52 5 وقد يكون ذلك من الكبر في القلب ، والفخر على أخيه بالعجب ، إذا لهر عليه بعورة أظهرها ، أو سمع له بهفوة أعلنها ؛ ليعرف فضله ، وما هو 55 البيتان لش بن برد ، في : ديوانه 95/3 . ولمحمد بن عبد الله بن طاهر ، في : الموشى لأبي بكر العرزمي ، في : معجم الشعراء 352 . وللبيد بن عطارد بن حاجب التميمي ، في مجة المجالس 413/1 . وللكميت بن زيد ، في : ديوانه 3/ 13 ربلا نسبة في : عيون الأخبار 1٠/2 - 11 وأمالي القالي 198/2 والعقد الفريد 324/2 5 5 المخت ن ن أي 211/4 ومختصر تاريخ دمشق 14/2٠ عليه ، ويرتفع بوضعه على أخيه ؛ وهذا من آفات النفوس ؛ وهو داخل في الشهوة الخفية ، والغل المستتر في الصدر 51 5 وينبغي أن يحتمل لأخيه ثلاثة معان من الظلم ؛ ظلم الهفوة ، وظلم الغضب ، وظلم الزلة . حكي ذلك عن السلف رحمهم الله تعالى 58 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ، و لا إخاء لملول ، ولا دحب سيع الخلق 56 5 وقال الجنيد [6ب] : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد ؛ نفس دائم وحزن لازم ، وعبرة ما تنفد 60 5 وقال النبي صعم : « كاد الحسد يغلب القدر » 56 وقال بعضهم : [ من البسيط ] كل العداوة قد ترجى إماتتها إلا عداوة من عاداك من حسد 61 5 وقال الجنيد : أول ذنب عصي الله عز وجل به في السماء ، وأؤل ذنب 55 القول لأحنف بن قيس ، في : فوت القلب 1553/3 وإحياء علوم الدين 2/ 163 55 القول له ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 55 القول للحسن ، في : العقد الفريد 319/2 ونهاية الأرب 286/3 وبلا نسبة في لموشى 2 6 5 الحديث بلفظ : «كاد الفقر أن يكون كفرا ، وكاد الحسد أن يغلب القدر» في : حلية الأولياهي 53/2 و1٠9 و8/ 253 ولسان الميزان 3/ 217 ؛ والقسم الثاني من الحديث ، في : العقد الفريد 319/2 561 البيت للإمام الشافعي ، في ديوانه 27 (بيجو ) و50 (بوطي) ، وينسب لعبد الله بن المبارك ديوانه 78 62 5 القول بلا نسبة في : العقد الفريد 2/ 320 صي به في الأرض : الحسد ؛ فأما في السماء ، فحسد ? يمبليس آدم ؛ في الأرض ، فحسد قابيل هابيل 562 قال حبيب الطائي : [ من الكامل ذا أراد الله نشر فضيلة يوما أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود 64 5 وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود 6 5 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تعادوا نعم الله تعالى . قيل من يعادي نعم الله تعالى ؟ قال : الذيت يحسدون الناس على ما آتاهم الله ن فضله 56 وقال محمد بن مناذر : [من المنسرح] [ يا ] أيها العائبي وما بي من عيب ألا ترعوي وتزدجر مل لك عندي ثأو فتطلبة أم أنت مما أتيت معتذر ان يك فضل الإله فضلني أنت صلد ما فيك معتصر الحمد والشكر والثناء له للحسود الثراب والحجر 562 البيتان في ديوان أبي تمام 1/ 402 564 تقدم قي الفقرة 58 6 5 العقا افريد 2/ 32٠ ونهاية الأرب 3/ 285 وربيع الأبرار 579/3 566 الأبيات له ، في : العقد الفريد 325/2 ونهاية الأرب 288/3 ولمحمد بن عبد الملك الزيات ، في : معجم الأدباء 33/1 وديوانه 29 - 30 (1) محمد بن مناذر اليربوعي بالولاء ، أبو جعفر ، شاعر ، من العلماء بالأدب واللغة الحديث ، توفي سنة 198ه (الشعر والشعراء 869 وطبقات ابن المعتز 119) 32 [7أاماذا الذي يجتني جليسك أو بدو له [ منك ] حين يختبر (قرأ لنا سورة تذكرن مإن خير المواعظ السور أوصف لنا الحكم في فرائضنا ما تستحق الإناث والذكر آو أرو فقها تحيي القلوب به جاء به عن نبينا الأث أو من أحاديث جاهليتنا لإنها حكمة ومعتب أو ازو عن فارس لنا مثلا فإن أمثالها لنا عبر فإن تكن قد جهلت ذاك وذا فغيك للتاظرين معتبر فنغن صوتا تشجي النفوس به فبعض ما قد أتيت يغتفر 61 5 وكان يقال : ما أثرى قوم قط ، إلا تحاسدوا وتخاذلوا 68 5 وقيل لبعض الحكماء : [ أني ] أعدائك [ لا ] تحب أن يكون لك صديقا ؟
ثال : الحاسد ، الذي لا يرده إلى مودتي إلا زوال نعمتي 56 وكان يقال : لا يوجد الحر حريصا ، ولا الكريم حسود 70 5 وقيل : إذا أردت أن تسلم من الحاسد ، فعم عليه أمرك 57 وقال الليث بن سعد : بلغني أن إبليس لقي نوحا صلم فقال له إبليس 67 5 العقد الفريد 2/ 321 6 5 العقد الفريد 321/2 ومحاضرات الأدباء 1/ 521 565 العقد الفريد 2/ 21 57 العقد الفريد 2/ 321 571 العقد الفريد 2/ 22 (1) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، أبو الحارث ، الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية ، توفي سنة 175 ه (سير 136/8) 23 اتق الحسد والشح ، فإني حسدت آدم فخرجت من الجنة ، وشح آدم على تمجرة واحدة منع منها ، حتى خرج من الجنة .
72 5 وقال الحسن : أصول الشر ثلاثة ، وفروعه ستة ؛ فالأصول الثلاثة الحسد، والحرص، وحب الدنيا ؛ والفروع الستة : حب النوم ، وحب لشبع، وحب الراحة، وحب الرئاسة، وحب الثناء، [7ب] وحب الفخر 72 ع وقال ابن أبي الدنيا(1) : بلغ عن عمر بن ذء(2) ، أنه قال : اللهم ن أرادنا بشر فاكفناه ، بأي حكميك شئت ، إما بتوبة ، أو براحة قال ابن عباس : ما حسدت أحدا ، ما حسدت على هاتين الكلمتين 574 وعن النبي صلعم : « الصحة والفراغ نعمتان » الي : من عوفي وكقي فقد تمت عليه النعمة ، وكملت لديه المنة 7 = كما روي في زبور داود عليه السلام : من أغنيته عن طبيب يستشفيه ، وعن عدو يؤذيه ، وعن حسود يعاديه عما في يد أخيه ؛ فقد تمت فيه 76 5 العقد الفريد 2/ 322 (1) في الأصل : حب الدنيا ، وهو سهو من الناسخ ، والنقل من العقد 573 العقد الفريد 2/ 323 (1) هو عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ، المؤدب ، صاحب التصانيف السائرة ، توفي سنة 281 ه (سير 13/ 397) 2) في الأصل : عمرو ، تحريف ، وهو عمر بن ذر بن عبد الله الهمداني ، أبو ذر ، الإمام الزاهد العابد ، توفي سنة 153ه (سير 385/6) .
57 الحديث بلفظ : «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» في : سنن ابن ماجة 1396/2 رقم (417٠) وسنن الترمذي 139/4 رقم (2304) وحلية الأولياء 4/3 و174/8 575 البصائر والذخائر 221/6 34 في ذكر محاسدة الأقارب 576 كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إلى أبي موسى الأشعري في ذوي القرابات : تزاوروا ولا تجاوروا 71 ع وقال أكثم بن صيفي (1) : تباعدوا في الدار ، وتقاربوا في المودة 78 5 وقالوا : أزهد الناس في عالم أهله 79 5 وقالوا : الأقارب ، هم العقارب .
80 5 وقيل لبعض الحكماء : ما تقول في ابن العم ؟ قال : عدؤك وعدؤ عدوك 81 5 وقيل لعطاء بن مصعب : كيف غلبت على البرامكة ، وكان عندهم من هو دب منك ؟ قال : كنت بعيد الدار ، غريب الاسم ، عظيم الكثبر ، صغير لجرم ، كثير الالتواء ، فقتربني إليهم تبعدي منهم ، ورغبهم في رغبتي منهم ؛ وليس للقرباء طرافة الغرباء 57 عيون الأخبار 88/3 والعقد الفريد 326/2 وإحياء علوم الدين 2/ 192 77 5 عيون الأخبار 3/ 88 وقوت القلوب 3/ 1561 والعقد الفريد 326/2 1) اكشم بن صيفي بن رباح التميمي ، حكيم العرب وأحد المعمرين ، أدرك الإسلام ولم ير النبي . (الإصابة 1/ 350) 80 5 عيون الأخبار 88/3 81 5 العقد الفريد 2/ 327 35 581 وقال رجل لخالد بن صفوان(1) : إني أحبك . قال : وما يمنعك من ثلك ، ولست لك بجار [8أ] ولا أخ ولا ابن عم ؟ يريد أن الحسد موثل بالادني فالادني 83 5 الشيباني ، قال : خرج أبو العباس أمير المؤمنين متنزها بالأنبار ، فأمعن في تنزهه ، وانتبذ من أصحابه ؛ فوافى خباء لأعرابي ، فقال له الأعرابي ممن الرجل ؟ قال : من كنانة . [ قال : من أي كنانة ؟ قال : من أبغض كنانة إلى كنانة ] قال : فأنت إذا من قريش ؟ قال : نعم . [ قال : فمن أي قريش ؟ قال : من أبغض قريش إلى قريش ] قال : فأنت إذا من ولد عب المطلب ؟ قال : نعم . قال : فمن أي ولد عبد المطلب ؟ قال : من أبغض ولد عبد المطلب إلى ولد عبد المطلب . قال : فأنت إذا أمير المؤمنين ٤ السلام عليك يا أمير المؤمنين ، ورحمة الله وبر كاته ؛ فاستحسن ما رأى منه ، وأسر له بجائزة 84 5 وقال ذو الإصبع العدواني : [ من البسيط لي امن عم على ما كان من خلق محاسد لي أقليه ويقليني زرى بنا أننا شالت نعامتنا فخالني دونه أو خلته دوسي 8 5 العقد الفريد 2/ 327 1) خالد بن صفوان بن الأهتم المنقري ، أبو صفوان ، العلامة البليغ ، أحد فصحاء العرب . (سير 226/6) 83 5 العقد الفريد 2/ 327 و3/ 477 . وما بين معقوفين من العقد 84 5 الأبيات في ديوانه 89 والعقد الفريد 328/2 . والأول والناني في عيون الأخبار 248/1 (1) هو حرثان بن عمرو بن قيس ، من عذوان ، شاعر جاهلي حكيم . (الشعر والشعراء (708 36 عمرو إلا تدغ شتمي ومنقصت أضربك حتى تقول الهامة : اسقوني اذا علي وإن كنتم ذوي نسبي أن لا أحتكم إذ لا تحبون ١ أسأل الناس عما في ضمائرهم ما في ضميري لهم من ذاك يكفيتي 58 وقال آخر : [من البسيط] هلا بني عمنا ، مهلا موالين «١ تنبشوا بيننا ما كان مدفون لا تجمعوا أن تهينونا ونكرمكم أن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنا لا نحبك فلا نلومكم أن لا تحجون 58 وقال آخر : [ من الكامل ] 8ب] ولقد سبرت الناس نم خبرتهم ووضعت ما وضعوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أقرب الأنساب 81 5 قيل للأحنف بن قيس : أي إخوانك أحب إليك ؟ قال : من سد خلل وستر زللي ، وأقال عللي 88 5 وكان الثوري يقول : إذا أردت أن تؤاخي رجلا ، فأغضبه ، ثم دس عليه 85 5 الأبيات في شرح الحماسة للمرزوقي 224/1 - 225 للفضل بن العباس اللهبي . وبلا نسبة ي : العفد الفريد 328/2 وعيون الأخبار 213/1 باختلاف في رواية البيت الأول 8 5 البيتان ليحيى بن زياد الحارثي في ديوانه 53 (ضمن شعراء عباسيون ج 3) بلا نسبة في : بهجة المجالس 780/1 والعقد الفريد 328/2 87 5 القول لخالد بن صفوان ، في : عيون الأخبار 17/3 والبصائر 113/8 ونثر الدر 170/4 بهجة المجالس 706/1 وربيع الأ ر 445/1 والمستطرف 12٠/1 والموشى 15 واسرار الحكماء 16٠ 88 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 158/2 37 من يسأله عن ذلك ، فإن قال خيرا فاصحبه 89 5 وقيل لأبي يزيد(1) : من نصحب من الناس ؟ قال : من يعلم منك مثل ما يعلم الله عز وجل ، ثم يستر عليك كما ستر الله تعالى 59 وكان ذو الثون المصري يقول : لا خير في صحبة من لا يحث أن يراك ال معصوما 591 وقيل لبغض العلماء : من نصحب من الناس ؟ قال : من يرفع عنك فعل التكلف ، ويسقط بينك وبينه مؤونة التحفظ 92 5 وكان جعفر بن محمد يقول : أثقل إخواني من يتكلف لي وأتحفظ له ؛ وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي 592 وقال بعضهم : كن مع أبناء الدنيا بالأدب ، ومع أبناء الآخرة بالعلم ، ومع لعارفين كيف شئت .
هذه من أعز الأوصاف في هذا الزمان 94 5 كما قال وجل للجنيد : قد عز في هذا الزمان أخ في الله ، قال : فسكت عنه ؛ ثم أعاد ذلك ، فتغافل عنه ؛ فلما أكثر قال [9ا] له حينئذ : إن أردت أخا في الله ، يكفيك مؤونتك ، ويحتمل أذاك ، فهذا لعمري قليل ؛ وإ 589 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 1) هو البسطامي 59 فوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 158/2 91 5 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 3/ 1576 وإحياء علوم الدين 166/2 592 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 66/2 594 قوت القلوب 1576/3 وإحياء علوم الدين 6/ 67 38 أردت أخا في الله تعالى ، تتحمل أنت مؤونته ، وتصبر على أذاه ، فعند جماعة أعرفهم لك . قال : فسكت الرجل 95 5 وقال علي بن أبي طالب في وصف الأخ كلاما رجزا ، جامعا مختصرا يوفي على جميع ما ذكرناه ، بالغا في وصف الأخ وحقيقة معناه ؛ قول [ من الرجز ] بان أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفع ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك 9 5 وقال بعض العلماء : لا تضحبن إلا أحد رجلين ؛ رجلا تتعلم منه شيئا من أمر دينك فينفعك ، أو رجلا تعلمه شيئا من أمر دينه فيقبل منك ؛ والثالث اهرب منه .
Unknown page