6512 5 عيون الأخبار 39/1 ونثر الدر 174/4 - 175 و84/6 وبهجة المجالس 1/ 462 والتذكر الحمدونية 3/ 150 ونهاية الأرب 84/6 5653 بهجة المجالس 464/1 5654 البيت ضمن مقطوعة متنازع عليها بين أبي الشيص ، ديوانه 152 وعلي بن الجهم ، ديوانه 15 وأبي نواس ، ديوانه 1/ 34 655 5 البيتان لأشجع السلمي ، في : ديوانه 228 بلا نسبة في : بهجة المجالس 465/1 - 466 182 له : لم علقوك ؟ قال : لأني أظهرت ما في باطني ، لا أخفي شيئا ، لأجل عذا علقت 651 5 وقال ابن وكيع التنيسي : [ من المتقارب] صن السر عن كل مستصحب وحاذز فما الحزم إلا الحذز سيرك سزك إن صنته وأنت أسير له [ن ظه 65 5 وقال آخر : [ من المتقارب ] فلا تفش سرك إلا إليك إن لكل نصيح نصيحا فإني رأيت غواة الرجال لا يتركون أديما صحيحا 659 5 وقال ابن وكيع أيضا : [ من البسيط ليني وبينكك ما لو شئت لم يضع سر إذا ذاعت الأسرار لم يذع يا بائعا حظه مني ولو بذلت الحياة - بحظي منه - لم أبع س-طر له أحتمل، واستطل أضبر، وعز أهن، وول أقبل، وقل لسمغ، ومر أطع 566 وقال آخر : [من الطويل] صاحب سر قد سترت سراره سر حصين لا يرام له هتك أراد اختباري بعد ذا فجحدته فمر قد استولى على عقله الشك 657 5 ليسا في ديوانه (بطبعتيه) ؛ وهما بلا نسبة في : نهاية الأرب 3/6 658 5 البيتان للإمام علي ، في ديوانه 165 ، والتذكرة الحمدونية 3/ 151 659 5 الأبيات ليست لابن وكيع ، ولا هي في ديوانه . وهي لابن زيدون في ديوانه 169 - 170 الحماسة المغربية 1050/2 ووفيات الأعيان 140/1 183 661 5 وقال العتبي : [ من الطويل ] ( تودعن الدهر سرك أمقا فإنك إن أودعته منه أحمق وحسبك في ستر الأحاديث واعظا من القؤل ما قال الأديب الموفق 66ب] «إذا ضاق صدر المرء عن كثم سره صدر الذي أؤدعتة السر أضيق 66 5 وقال رسول الله صلم : « من أذنب ذنبا ثم ستره على نفسه ، ستر الله عليه ؛ ومن أفشاه عذبه الله عليه » 662 5 وروي عن سعيد بن المسيب ، عن أنس بن مالك رضي اي عله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلعلم : « اكتم سرك تكن مؤمنا » 664 5 ويروى عن جابر بن عبد الله عن النبي صللم أنه قال : « إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهو أمانة » 66 5 وقال كلثوم بن عمرو العتابي يفتخر : [ من الطويل ] اذا سرني دهري قبلت وإن أبى أبيت عليه أن أضيق به صدرا 566 له في : المحاسن والمساوي 87/2 والمحاسن والأضداد 33 الأؤل والثالث بلا نسبة ، في : نهاية الأرب 81/6 ولباب الآداب 240 البيت الثالث [ المضمن ] لأحمد بن يوسف ، في الديباج للختلي 104 ومختصر تاريخ دمشق 331/2 662 5 الحديث في : لسان الميزان 2/ 290 5664 الحديث في : سنن الترمذي 509/3 رقم (1959) وسنن أبي داود 4/ 267 رقم (4868 ومسند أحمد 3/ 324 و352 و379 و394 665 5 الأؤل والثاني له ، في : بهجة المجالس 1 605 184 فكم من مسيء قد لقيت ومحسن فأوسعت ذا حلما ، وأوسعت ذا شكر مستودعي سرا تضمنت حفظه فبوأته صدري فصار له قبرا 666 5 وقال الوليد بن عتبة لأبيه : إن أمير المؤمنين قد أسر لي حديثا ، أفلا أحدثك به ؟ قال : لا يا بني ، إنه من كتم سرا كان الخيار له ، فلا تكن مملوكا بعد أن كنت مالكا 661 5 ولبعض الشعراء : [من الكامل لا تفش سرك ما استطعت إلى امري يفشي عليك سرائرا يستودع فكما تراه بسر غيرك صانع فكذا بسرك لا محالة يصنع 668 5 وقال آخر : [من المتقارب] تبوح بسرك ضيقا به وتبغي لسرك من يكتم [67 أ] وكتمانك السر ممن تخاف وفيما تحاوله أخزم إذا ضاع سرك من مخبر فأنت إذا لمته ألوم 669 5 وفي إفشاء السر ، لبعض العرب : [ من الطويل ] 566 عيون الأخبار 40/1 والعقد الفريد 66/1 ونهاية الأرب 6/ 82 وبين معاوية وعمرو بن عتبة في : التذكرة الحمدونية 149/3 ونثر الدر 166/3 والفاضل للمبر 1٠1 وأسرار الحكماء 108 667 5 لباب الآداب 243 بلا نسبة 668 5 الأبيات لبشار بن برد ، في ديوانه 4/ 205 عن محاضرات الأدباء 56/1 وفي لباب الآداب 42 2 بلا نسبة الأبيات للحسين بن علي الطيبي ، في : معجم الأدباء 1134/3 والأؤل والثاني ، في : بهجة المجالس 465/1 بلا نسبة 5669 البيتان لسحيم الفقعسي في : بهجة المجالس 1/46٠ 180 ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أثرك الأشرار تغلم ، اي اليي صحبي إن ضعيف العقل من بات ليل تقلبه الأسرار جنبا علين جن 67 5 وقال الأصمعي : أنشدني بعض العرب : [ من الطويل ] ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها ولا أدع الأسرار تقتلني غما وإن سخيف الرأي من بات ليله حريبا بكتمان كأن به حمى وفي بثك الأشرار للقلب راحة وتكشف بالإفشاء عن قلبك الهم 671 5 وقال السري الرفاء في إفشاء السر ، يعاتب صديقاله : [ من الوافر] مالطي عنك فاستشعرت هجرا خلال فيك لست لها براض وإنك كلما استودغت سرا أنم من النسيم على الرياض 672 5 ولا فيه يأضا : [من البسيط] سري إليك كأشرار الزجاجة لا يخفى على العين منها الصفو والكدر فاحذز من السر كشرا لا انجبار له فللزجاجة كسر ليس ينجبر 673 5 وله أيضا في ذم صديق له أذاع سره : [ من الطويل رأيتك تبري للصديق نوافذا عدؤك من أؤصابها الدهر آمن سأخفظ ما بيني وبينك صائنا عهودك إن الحر للعهد صائن بلا نسبة في : عيون الأخبار 41/1 والكامل للمبرد 884/2 ومحاضرات الأدباء 62/1) التذكرة الحمدونية 163/3 وربيع الأبرار 286/4 والمستطرف 2/ 32 670 5 الأبيات في بهجة المجالس 1/ 460 بلا نسبة 671 5 ديوانه 345/2 672 5 ديوانه 2/ 274 672 5 ديوانه 2/ 724 - 25 186 [67ب] وألقاك بالبشر الجميل مداهنا فلي منك خك ما علمت مداهن خيم بما استؤدعته من زجاجة يرى الشيء فيها ظهرا وهو باطن 674 5 ولابن الرومي ، ويقال : إنها لابن وكيع : [ من الوافر] ديق لي ندمت على اختياري له لما تأقلة اختباري ينم بسر مستوعيه سرا كما نم الظلام بسر ناري حدثم من النصول على خضاب ومن لون الزجاج على عقارمجمي نكر التحبب و النا 675 5 في الحديث المرفوع : « أحث الناس إلى الله تعالى ، أكثرهم تحببا إلى الناس » 676 5 وقال ابن عبد ربه : [من الكامل وجه عليه من الحياء سكينة ومحبةت ري مع الأنفاس إذا أحب الله يوما عبده الفى عليه محبة للناس 671 وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : إن الله إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بسمنزلتك من الناس ؛ واعلم أن مالك عند الله تعالى ، مثل ما للناس عندك 67 5 الأبيات ليست في ديوان ابن الرومي ، ولا في ديوان ابن وكيع (طبعتاه) 675 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 315 67 ديوانه 182 عن العقد 67 5 البيان والتبيين 1/ 261 والصداقة .
صديق 211 والعقد الفريد 316/2 187 678 5 وقال أبو دهمان(1) لسعيد بن سلم(2) وقد وقف إلى بابه فحجبه ، ثم أذن له ، فمثل بين يديه ، فقال : إن هذا الأمر الذي قد صار إليك وفي يدك، كان في يد غيرك ؛ فأمسى والله حديثا ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر فتحبب إلى عباد الله بحسن البشر [68أ] ولين الجانب ، وتسهيل الحجاب فإن حب عباد الله مؤصول بحب الله ، وبغضهم مؤصول ببغضه ، لأنهم شهداء الله على خلقه ، ورقباؤه على من اعوج عن سبيله 675 5 وقال الجارود(1) : سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل 680 5 وقيل لمعاوية : من أحث الناس إليك ؟ قال : من كانت له عندي يد صالحة ؛ قيل له : ثم من ؟ قال : من كانت [ لي ] عنده يد صالحة 681 5 وقال [ محمد بن ] يزيد النحوي : أتيت الخليل فوجدته جالسا على 5678 القول بأطول مما هنا ، في : البيان والتبيين 200/2 - 2٠1 ونثر الدر 6/ 23 - 24 والعقد الفريد 316/2 والتذكرة الحمدونية 3/ 123 (1) أبو دهمان الغلابي ، شاعر من البصرة ، أدرك دولتي بني أمية وبني العباس ، كان لريفا ، مليح النادرة . (الأغاني 257/22) 2) في الأصل : سعيد بن سالم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد مضت ترجمته ي الفقرة (586) .
679 5 البيان والتبيين 345/1 والعقد الفريد 316/2 (1) الجارود بن أبي سبرة ، أبو نوفل ، الراوية ، العلامة ، كان شاعرا فلقا وخطيبا (البيان والتبيين 329/1) 680 = العقد الفريد 316/2 68 5 العقد الفريد 316/2 . وفي إنباه الرواة 24/4 وخاص الخاص 172 ولطائف اللطف 76 يحيى بن المبارك اليزيدي مع الخليل) . وهو الصواب . لأن المبرد لم يلتق الخليل ، فوفاة المبرد (286) هووفاة الخليل (17٠) ه ! !
(1) المعروف بالمبرد 8 طنفسة صغيرة ، فوسع لي ، فكرهت أن أضيق عليه ، فانقبضت ، فأخذ بعضدي وقربني إلى نفسه ، وقال : إنه لا يضيق سم الخياط على المتحابين ، ولا تسع الدنيا متبأغضين 682 5 وقد قيل في هذا المعنى ، وهو كماقيل : [من البسيط] صل من هويت فإن أبدى معاتبة فأطيب الناس وصلا بين إلفين واقطع حبائل خدن لا تلائمه فربما ضاقت الدنيا بإثنين ي ذكر أدب المماشاة 683 5 قيل : إن هشام بن عبد الملك وجه ابنه إلين الصائفة(1) ، ووجه معه ابن أخيه ، وأؤصى كل واحد منهما بصاحبه ، فلما قدما عليه ، قال لا بن أخيه : كيف رأيت ابن عمك ؟ قال : إن شئت أجملت ، وإن شئت فسرت ؛ قال : بل أجمل ، قال : عرضت بيننا جادة [68 ب] فتركها كل واحد منا لصاحبه ، فما ركبناها حتين رجعنا إليك 68 5 وقال يحيى بن أكثم : ماشيت المأمون يوما في بستان مؤنسة بنت لمهدي ، وكنت من الجانب الذي يستره من الشمس ، فلما انتهى 0ى آخره ، وأراد الزجوع ، أردت أن أدور من الجانب الذي يستره من 682 5 البيتان لابن عبد ربه ، في ديوانه 303 ، عن العقد 316/2 وغيره 5683 العقد الفريد 2/ 431 وأسرار الحكماء 36 . 37 (1) الصائفة : الغزو في الصيف ، وسميت غزوة الروم الصائفة ، لأن سنتهم أن يغزوا صيغا . (اللسان « صيف ») .
68 5 عيون الأخبار 23/1 والمحاسن والمساوي 1/ 294 والعقد الفريد 431/2 ونثر الدر 3/ 112 التذكرة الحمدونية 193/2 وأسرار الحكماء 47 وفيه مزيد تخريج 189 الشمس ، فقال : لا تفعل ، وكن بحالك حتى أسترك كما سترتن قلت : يا أمير المؤمنين ، لو قدرت أن أقيك حر النار لفعلت ، كيف حز لشمس ؟ فقال : ليس هذا من كرم الصحبة ؛ ومشى ساترا لي من الشم كما سترته 685 5 وقيل لعمر بن ذر : كيف بر ابنك بك ؟ قال : ما مشيت نهارا قط ال شى خلفي ، ولا ليلا إلا مشى أمامي ، ولا يرقى سطحا وأنا تحته 68 5 وقال محمد بن يزيد بن عمر بن عبد العزيز : خرجت مع أمير المؤمنين الهادي من جرجان ، فقال لي : إما أن تحملني ، وإما أن أحملك ؛ علمت ما أراد ، فأنشدته أبيات صرمة(1) ، وهي هذه : [ من الطويل] أوصيكم بالله أول وهلة وأحسابكم والبر بالله أول ن قومكم سادوا فلا تحسدوهم وإن كنتم أهل السيادة فاعدلوا إن نزلت إحدى الدواهي بقومكم فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا إن طلبوا عرفا فلا تخرموهم وما حملوكم في الملمات فاحملوا ان أنتم أعوزتم فتعففوا إن كان فضل المال فيكم فأفضلوا 69] قال : فأمر لي بعشرين ألف درهم 68 5 عيون الأخبار 3/ 97 والفاضل للمبرد 1٠3 والعقد الفريد 2/ 424 و431 وأسرار الحكماء 99 فيه مزيد تخريج 686 5 العقد الفريد 228/1 و2/ 432 ، والأبيات له في : السيرة النبوية 1/ 51٠ 1) في الأصل : ابن صرمة ، خطأ ، صوابه : صرمة بن أبي أنس بن صرمة ، ترهب في الجاهلية ولبس المسوح ، وفارق الأوثان وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ، ثم أسلم وهو شي كبير . (السيرة النبوية 1/51٠ 190 687 5 وراكب سعيد بن سلم(1) موسى الهادي ، والحربة بيد عبد الله بن مالك، وكانت الريح تسفي التراب ، وعبد الله يلحظ موضع مسير أمير المؤمنين فيتكلف أن يسير على محاذاته ، فإذا حاذاه ناله ذلك الثراب ، فلما طال ذلك عليه أقبل على سعيد بن سلم(1) فقال : ما ترى ما نلقى من هذا لخائن ؟ قال : والله يا أمير المؤمنين ، ما قصر في الاجتهاد ، ولكن حرم توفيق 68 5 وركب كسرى يوما والمؤبذ(1) يسايره ، فرائت بغلته ، فعلم أن الملك ق علم بذلك ، فقال له : يا موبذ ، ما الذي يستدل به على حماقة الرجل قال : يعلف بغلته في الليلة التي يواكب الملك صبيحتها ويسايره ؛ قال بهذا العقل قدمك آبائ 689 5 وساير سعيد بن حميد(1) رجلا ، فوجده أبخر ؛ فقال : ليس مثلي يس مثلك ويكاتب 69 5 وقيل : إن الفيض بن [ أبي ] صالح وزير المهدي انصرف في يوم طين 681 5 البيان والتبيين 2/ 254 - 255 والمحاسن والمساوى 229/2 والعقد الفريد 2/ 432 1) في الأصل : سعيد بن مسلم ، تحريف ، صوابه : سعيد بن سلم ، وقد تقدمت ترجمته في الفقرة (586) 68 5 البصائر والذخائر 184/3 وربيع الأبرار 564/2 (1) الموبذ : فقيه الفرس وحاكم المجوس . (معجم الألفاظ الفارسية المعربة 148 689 (1) سعيد بن حميد بن سعد ، الكاتب ، أبو عثمان ، من أولاد الدهاقين ، تقل ديوان الرسائل بسر من رأى . (الوافي 213/15) 69 5 الوزراء والكتاب 245 والتذكرة الحمدونية 111/2 والوافي بالوفيات 104/24 والتحف الهدايا 617 19) معه جماعة من الكتاب ، وفيهم أحمد بن الجنيد ، فنضحت دابة الفيض على ثياب أحمد بن الجنيد من ذلك الطين ، فقال أحمد للفيض : قبح الله مذه المسايرة ، لا أدري بأي حق وجب لك التقدم علينا ؛ فلم يجبه الفيض عن ذلك بشيء ، فلما وصل الفيض إلى منزله ، وجه إلى أحمد بن الجنيد مئة تخت في كل تخت قميص وسراويل ومنطقة وطيلسان وعمامة وشاشية 69ب] وغلالة ، وقال للرسول : قل له : وجب عليك التقدم لنا بأن لنا مثا هذا ، نوجه به إليك عوضا عما أفسدنا بالطين من ثيابك ؛ فإن كان لك مثله ، فلك التقدم علينا ، وإلا فنحن أحق بالتقدم منك . والسلام ذكر المشاكلة 69 5 قالت الحكماء : اخم ودك فإنه عرضك ، وصن الأنس بك يفز حظك به ، ولا تسكن بالطمأنينة إلا بعد استحكام الثقة ، فإن الأنس سرير لعقل ، والطمأنينة بذلة المتحابين ، وليس لك بعدهما تحفة تمنحها خاصتك وصاحبك ، ولا حباء توجب الشكر على ما اصطفيت 691 5 وقالوا : اجعل أنسك آخر ما تبذل من ودك ، وصن الاشترسال منك ، حتى تجد له مستحقا ؛ فإن الأنس لباس العرض ، وتحفة الثقة ، وحباء الأكفاء ، وشعار خاصتك ، فلا تخلق جدته إلا لمن يعرف قدر ما بذلت له نق 5691 القول لعلي بن عبيدة الريحاني ، في : زهر الآداب 49/2» 5692 القول لعلي بن عبيدة الريحاني في : زهر الآداب 204/1 192 692 5 وقد قيل : إن انبساطك عورة من عوراتك ، فلا تبذله إلا لمأمون عليه، حقيق به 69 5 وقالوا : ينبغي للمرء أن يقدم المعرفة بنفسه قبل المعرفة بالناس ، حتو لا يسعى الا فيما لا يشاكله من كان حريا بالانقطاع عنه 69 5 وقد قيل : من لم يعرف حق نفسه أوشك أن يهلك ، ومن لم يصن عز وشك أن يذل ، ومن لم يدبر ماله أوشك أن يفتقر ؛ والقليل من السرور في دعة وغبطة ، خير من الغنى في نعب ونصب 69 5 وقالوا : يجب على العاقل أن لا يتفقد أخا إلا بعد [70ا] المعرفة بم سلف من وفائه وغدره وبره بإخوانه ، فإنه كان يقال : تفقد من المرء ما يصنعه بأمثالك ، فإنه صانع بك لا محالة 69 5 وقال بعض الحكماء : من العجب أن العاقل ربما لم يستعمل المساءلة عمن يريد أن يجعل رقه في يديه ؛ وهو يسأل عن الكلاب الصائدة أجناسها ، وعن العبيد وأخلاقهم ، وهو أخرى أن يستعمل المساءلة عر الصديق الذي يريد أن يتخذه شعارا دون الدثار ، ويؤثره على الأرواح الأولاد ، ليعرف أغراقه وتقلبه في أخلاقه ومذاهبه 698 5 ويقال : إن رجلا كتب إلى بعض الأدباء يطلب منه أخا ، فكتب إليه جيبا له : اعلم أن أهل العقول لا يبذلون إخاءهم إلا لمن وثقوا به ، ويلزء لعاقل التمسك بأخيه حتى يعرف مؤضعه واستحقاق من يطلب ذلك منه ؛ 5692 القول لأفلاطون في : مختار الحكم 164 وأسرار الحكماء 12٠ والأمثال الحكمية 153 5698 19 وإني [ لما ] لم أجد إلى الإدبار بك عن إقبالك سبيلا ، ألقيت إليك طرف حبل الإخاء من غير خروج عن سبيل التحرز ، فإني خفت أن تستعبدني الإخاء قبل أن أعرفك بحسن الملكة ، وأن تستضيء بي في ظلمة الجهالة ، قبل أن أعرفك بعفة(1) اللب ، وأن تستظهر بي في المطالب ، قبل أ أعرفك بفضل الهمة ؛ فألقيت إليك التريث(2) والعدة ، واحتبست(3) عنك معارضة والثقة ، وانتظرت أن تثمر لي فأذوق جناك وأعرفك بالمطعم الذوق ، فإما الاقتضاء ، وإما [ اللفظ ](4) مسترجعا ؛ [70ب] فإن كان للفظ ، لم أكن من الرأي على قلته ؛ وإن كان الاسترجاع ، كان بع المعرفة والثقة 699 5 وقالت الحكماء : لن تصفو لك مودة من لا يشاكلك بالجنس والطبع 570 وقال الخوارزمي في النفس : هي مائلة إلى شكلها ، والأجناس تهوى مثالها ، والشكل للشكل طالب ، والضد من الضد هارب 70 5 وقال بعضهم : [ من الطويل وما يلبث الإخوان أن يتفرقو ذا لم يؤلف روح شكل إلى ش 702 وقال آخر : [ من السريع (1) في الأصل : بعقدة 2) في الأصل : التقريب !
(23 في الأصل : أحتسب ! .
4) زيادة لازمة .
570 البيت مع آخرين لعبيد الله بن عبد الله في : الأغاني 144/9 وعيون الأخبار 8/3 وبلا نسبة في : بهجة المجالس 08/1» 5702 البيتان لمحمد بن حازم الباهلي ، ديوانه5 194 وقائل : كيف تهاجرتما ؟
فقلت قولا فيه إنصاف لم يك من شكلي فهاجرته والناسن أشكال وألاد 703 5 وقالت الحكماء : لا تخالطوا أهل الريب ، فإن لهم عدوى كعدوو لجرب .
70 5 وقد قيل : من خالط قوما خلط فيهم ، وينتسب إلى مثل شكلهم ؛ ولا ترض قرينا حتى ترضى فعاله ؛ فإذا قارنت معينا 1) وكنت على حسن حسنك ، وإن كنت على قبيح زاد في قبحك .
Unknown page