[١٠٣]- وقال ﵇: عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
[١٠٤]- وقال: كان في الأرض أمانان فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به، أما الأمان الذي رفع في الدنيا «١» فهو رسول الله ﷺ، وأما الأمان الآخر فالاستغفار، قال الله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
(الأنفال: ٣٣) .
[١٠٥]- وقال ﵇: من اصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
[١٠٦]- وقال وقد سمع رجلا من الحرورية يتهجّد ويقرأ: نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
[١٠٧]- وقال ﵇: لا يترك الناس شيئا من دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه.
[١٠٨]- وقال ﵇: كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه.
[١٠٣] نهج البلاغة: ٤٨٢، ومحاضرات الراغب: ٤: ٤٠٦ وتذكرة الخواص: ١٣٣.
[١٠٤] نهج البلاغة: ٤٨٣، ونثر الدر ١: ٢٧٨ وتذكرة الخواص: ١٣٣.
[١٠٥] نهج البلاغة: ٤٨٣ وتذكرة الخواص: ١٣٣.
[١٠٦] نهج البلاغة: ٤٨٥، ونثر الدر ١: ٢٨٠، ومجموعة ورام ١: ٢٤، والبصائر ١: ٣١٨.
[١٠٧] نهج البلاغة: ٤٨٧.
[١٠٨] نهج البلاغة: ٥١٣ وتذكرة الخواص: ١٣٣.