لكلّ أناس مقبر بفنائهم ... فهم ينقصون والقبور تزيد
هم جيرة الأحياء أما محلّهم ... فدان ولكنّ اللقاء بعيد
[٤٨٥]- وقال بشار: [من الخفيف] .
كيف يبكي لمحبس في طلول ... من يبكّي لحبس يوم طويل
إنّ في البعث والحساب لشغلا ... عن وقوف برسم دار محيل
[٤٨٦]- وقال «١» آخر: [من الرجز] .
كل امرىء مصبّح في أهله ... والموت أدنى من شراك نعله
[٤٨٧]- وقال عروة بن أذينة: [من الوافر] .
نراع إذا الجنائز قابلتنا ... ويحزننا بكاء الباكيات
كروعة ثلّة لمغار سبع ... فلمّا غاب عادت راتعات
[٤٨٨]- وكان محمد بن إدريس الشافعي ﵁ من زهاد الفقهاء، روي عنه أنه قال: ما حلفت بالله قطّ لا صادقا ولا كاذبا.
[٤٨٩]- وروي عنه أنه كان يقسم الليل ثلاثة أجزاء: ثلث للعلم، وثلث
[٤٨٥] ديوان بشار (جمع العلوي): ١٨٩ والبيان ٣: ١٩٧ وزهر الآداب: ٤٢٤ والمحاسن والأضداد: ١١٩.
[٤٨٦] البيان والتبيين ٣: ١٨٢، وألف باء ١: ٢٩١ (يردده أبو بكر حين أصابته الحمى) .
[٤٨٧] البيان والتبيين ٣: ٢٠١ والحيوان ٦: ٥٠٧ وعيون الأخبار ٣: ٦٢ وأمالي المرتضى ١: ٤١٥ وشعر عروة: ٣٠٩ وورد البيتان في الزهرة ٢: ٨٨ لأبي بكر العرزمي.
[٤٨٨] حلية الأولياء ٩: ١٢٨، ١٣٥ ومناقب الشافعي ٢: ١٦٤.
[٤٨٩] حلية الأولياء ٩: ١٣٥ وصفة الصفوة ٢: ١٤٤ ومناقب الشافعي ٢: ١٥٧.