110

Tadhkira Fi Wacz

التذكرة في الوعظ

Investigator

أحمد عبد الوهاب فتيح

Publisher

دار المعرفة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ اللَّهُمَّ يَا من لَيْسَ فِي الْوُجُود سواهُ يَا من عَلَيْهِ يعْتَمد وَمن فَضله يسْأَل وَإِلَيْهِ يسْتَند يَا أحد يَا صَمد يَا من لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد يَا كثير الْخَيْر يَا دَائِم الْمَعْرُوف يَا من الْمَلَائِكَة فِي خدمته صُفُوف وعَلى طَاعَته عكوف يَا جَار المستجير وَمن هُوَ على كل شَيْء قدير يَا غياث الملهوف يَا من بِيَدِهِ الْقَبْض والبسط وَبِيَدِهِ تقوم السَّمَوَات وَالْأَرْض يَا من امتدت لمسألته أكف السَّائِلين وخرت لعبادته وُجُوه الساجدين وعجت بتلبيته أصوات الملبين وطمحت إِلَى معروفه أبصار الآملين يَا عَالم السِّرّ والنجوى يَا من إِلَيْهِ المشتكى يَا من عنت لَهُ الْوُجُوه وخشعت لَهُ الْأَصْوَات يَا من يقبل التَّوْبَة عَن عباده وَيَعْفُو عَن السَّيِّئَات يَا من إِذا انْتَهَت الشكوى إِلَيْهِ فقد بلغت الْمُنْتَهى يَا فالق الْحبّ والنوى اللَّهُمَّ نشكو إِلَيْك مَا نَحن فِيهِ من طَاعَتك مقصرون وعَلى معصيتك مصرون وبعظمتك جاهلون وبحكمك مغترون وَعَن الْقيام بِمَا يلْزمنَا فِي حَقك عاجزون اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من الَّذين يعاملونك بِمَا تحب وتعاملهم بِمَا يحبونَ وينصرفون عَمَّا تكره وَتصرف عَمَّا يكْرهُونَ وألحقنا بالذين وجهوا إِلَيْك وُجُوههم وَأَخْلصُوا لَك أَعْمَالهم وَلم يعتمدوا على أحد إِلَّا عَلَيْك وَلم يستندوا إِلَّا إِلَيْك رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار

1 / 127