al-Taʿrif wa-al-iʿlam bi-ma abhama fi al-Qurʾan min al-asmaʾ wa-al-aʿlam
التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام
Genres
بكرم عليهم فلما مات شق ذلك علبم ورأوا أن أمرهم قد فسد وضجوا جميعا بالبكاء واغتنمها الشيطان منهم فدخل لهم في حثة الملك بعدموته بأيام كثيرة قكلمهم وقال إنى لم أمت ولكني تغيبت عنكم حتي أري صنيعككم قفرحوا أشد الفرح وامر خاصته أن يضربوا له حجابا بينه وبينهم ويكلمهم من ورائه كبلا بعرف الموت في صورته فنصوه صنما من وراء الححاب لا يأكل ولا يشرب وأخبرهم أنه لا يموت أبدا وأنه إله الهم وذلك كله يتكلم به الشيطان على لسانه فصدق كثير منهم وارتاب بعضهم وكان المؤمن المكذب مهم أقل من المصدق له فكلما تكلم ناصح منهم ازدجر وقهر فأجمعوا على عبادته فيعث الله لهم نبيا كان الوحى ينزل عليه في النوم دون اليقظة ركان اسمه حنظلة بن صفوان فأعلمهم أن الصورة صنم لاروح له ، وان الشيطان قد أضلهم وأن الله لا يتمثل بالخلق وأن الملك لا بجوز أن يكون شريكا لله ووعظهم ونصحهم وحذرهم سطوة رعم ونقمته فاذوه وعادوه وهو يتعهدهم بالموعظة ولايغبهم بالنصيحة حتى قتلوه وطرحوه في ثئر فعند ذلك حلت عليهم القمة فياتواشباعا ورواء من الماءوأصبحوا والبئرقد غاض ماؤها وتعطل رشاؤها فصاحوا فأجمعهم من ضج النساء والولدان وضحت البهائم عطشا حتى عمهم الموت وشملهم الهلاك وخلفتهم في أرضهم السباع وفومنازلهم الثعالب والضباع وتبدلت جناتهم وأموالهم بالسدروشوك العضاه والقتاد فلا تسمع فيها إلا غريف الجن وزئير الأسد نعوذ بالله من سطواته ومن الاصرارعلى ماتوجب نقماته ،هذا معني ماأورده أبو بكر محمد بن الحسن امقري في تفسيره اختصرته ولخصته وأما( القصر المشيد) فقصر بناه شداد بن عاد ن ارم
Page 87