al-Taʿrif wa-al-iʿlam bi-ma abhama fi al-Qurʾan min al-asmaʾ wa-al-aʿlam

Abu al-Qasim al-Suhayli d. 581 AH
127

al-Taʿrif wa-al-iʿlam bi-ma abhama fi al-Qurʾan min al-asmaʾ wa-al-aʿlam

التعريف والاعلام بما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام

Genres

وأن إحصان الفرج معناه طهارة الثوب ، وكنى بفرج القميص عن طهارة الثوب من الريبة وقد تقدم شرح ذلك كله مستوفي في سورة الانبياء

(ومن سورة ن) (قوله عزوجل) «همازمشاء بنميم» الآية قيل نزلت في الاخنس بن شريق واسمه أبى و كان تقفيا ملصقا في قريش فلذلك قال «زفيم» لاعلى جهة الذم لنسبه ولكن علي جهة التعريف به كذلك ذكرالقتبي وغيره(وقوله عزوجل) «انا يلوناهم كما لوناأصحاب الجنة» هى حنة يضوران وضوران على فراسخ من صنعاء وكان أصحاب هذه الجنة بعد رفع عيسى عليه السلام مسبر وكانوا بخلاء فكانوا بجدون التمر ليلامن أجل المساكين وكانوا أرادوا حصادزرعها .وقالوا لايدخلنها اليوم عليكم مسكين فغدوا عليها فاذا هي قد اقتلعت من أصلها فأصيحت كالصريم أى كالليل ويقال للنهار أيضا صريم فان كان أراد الليل فلاسودادموضعها وكانهم وجدوا موضعهاحمأة وان كان أراد بالصريم النهار فلذهاب الشجر والزرع ونقاء الارض منه وكان الطائف الذي طاف عليها جيريل عليه السلام فاقتلعها فيقال انه طاف بهاحول البيت ثم وضعها حيث مدينة الطائف اليوم ولذلك سميت الطائف وليس في أرض الححاز بلدة فيها الماءوالشجر والاعناب غيرها وقد ذكر هذا الخير المهدوى في التحصيل وذكره طائفة من المغسرين وقال البكرى فى المعجم سمبت الطايف لان رجلا من الصدف بقال له الدمون بنى حائطها وقل قد بنيت لكم طائفا حول بلدكم فسميت الطائف

( ومن سورة الحاقة)

Page 135