بسم الله الرحمن الرحيم ١. - حدثني ابو يعقُوب يُوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الكاتب، قال: لقيت بَدويّةً من أهلِ الشامِ في بعضِ المواسم، من بني مُرَّةَ فأَنشدتني لنفسِها: ١) - وكنا كمن قد كانَ يُذكَرُ قَبلَنا ... من الناسِ في الحُبِّ الذي كان بينَنا ٢) - فأَمسى فِراقُ الموتِ فرّقَ بينَنَا ... وشَتَّت بعْدَ الوصلِ للحينِ وصلنا ٣) - فياليتَ أَنا ما خُلِقنا وليتنا ... نُسيَنا وُكنّا لا علينا ولا لَنا فقال: قِف باللهِ ناقتي، فإنك لا تجدُ مَزيدًا إلا دُونَ هذا، وغُشيَ عَليها. ٢. - وقال: فلم [يابهُوا] بالصَبَاح " أَبِهَ - يأبَهُ ". وقد [أَبِهَ] الرّجُلُ بالأمرِ وبالقوم، إذا عَلمُوا بِه وفطنوا به. ٣* - وأَنشدني أبو الغطمَّشِ المعوضي أحدُ بني مُعاوية بن٥ حزن بن عُبادَةَ بن عُقَيل، لبعض بني [طيءّ] " الطويل " ١) - خَلا من ديار الحيّ شطّا مويُسلٍ ... فاَصْبَحَ مُغَّبْرَّ الجوانبِ أقتما ٢) - وعَهدِي به جعْدَ الثرى طيّبَ الرُّبا ... شفاء المَراض ريُحُه أن تنسما ٣) - مَنازِلُ أُمِّ العَمرِ حيْنَ تحلُّهُ ... وتجتابُ فيه الخذلّمى المُهتَّما ٤) - سلالي أمِّ العمر فيم يلومُها ... وَلَمْ تأت مَكروُهًاولم تغش مأتما ٥) - دَعوتُ ولبى الناسُ فيما دَعَوتُهُ ... يُلقّه من شَيبانَ جيشًا عَرَمَرْمَا ٦) - فأَضْحى صَريعًا تَحْجِلُ الطيرُ حولَهُ ... وتَبقى زمانًا بعْدَهُ وتأَيُّمَا ٧) - فإن فَعَلت شَيْبانُ إني لضامِنٌ ... لها غّرةً من مالِ كلْبٍ ومَغنَما ٨) - جزى الهُ عنها وَالَيِيْها ملامةً ... وَأصلاهما يوم الحِسَابِ جَهَنّما ٩) - بما وَليّاها أَقْتَمَ الوَجْهِ عابِسًا ... إذا كَلَّمتهُ لامَهَا وَتَجَهَّما ٤* - المُرضِع والمُرضِعةُ، والعَاصِفُ والعَاصِفَةُ، وما أشبَهَ ذلك، إذا كانَ معَها من يَرضَع. فبطرح الهاء وإن لم يَكن مَعها، فبالهاء وبطرحها، وبغير هاء أَجودُ، وكذلك الريحُ في حال العُصُوف، طرحُ الهاء أَحسَن، وفي العُصُوفِ الهاء أَحسَنُ. وكذلك الإرضاعُ في حال الوَلدِ معها ترضعُهُ طرُح الهاء أحسن، وفي خُلّوها منْهُ إثباتُها أحسَنُ ولكَ إثبات الهاء في حالِ الرِّضاعِ والعُصُوفِ٦ *٥ وحضرموت من هذا، لأنها في طرف الدِّهْنا وفيها رَمَلٌ حارَّرة في القيظ. " الرجز " ٣١) - ثَمَّ تمنّتْ زالمُنَى لا تَجْدِي ٢) - بِئرُ ضُمْيَرة بن سَعْدٍ من بني زعب بن مالك بن خُفافٍ من مَكَافي الحرَّةً المُنجدةِ. " الرجز " ٣) - يئْر مَيامينَ عِظَام الرِّفْدِ ٤) - في مُسْتَقرِّ الماءِ بَعْدَ الحشدِ ٦* - أنشدني المُزني، لإبن نِعمة. ولعّزبَ فقال: " الطويل " ١ - على غرَّةٍ والييها ورُبّمارُمينَ على الغِرَّاتِ رَمْيَ الوقائفَ الوقيفَةُ، والوقائفُ: جميعُها الأرْوَى. ٢إ - ذا ما أَتيتُم منزلًا تجهرُونهُبه الِسّدْرُ عادِيًا وبين السَّقائفِ جهْرتُه: رأيتُهُ في عيني عظيمًا. ٧* - قال ابن سَوادَةَ حين رأى هاشمًا وجمالَه وهُوَ٧ يُطعمُ الحاجَّ: فجهرَني ما رأَيتُ، وجهرتُ الماء: إذا وِرَدْتَ ماءً آجنًا فغَفْتَ منُه دلاءً كثيرةً، ليطيبَ من الأجُون، ثم تَشرب. ٨* - أنشدني القُشيري رحمَةُ بنُ مفرجٍ: " الرجز " ١ - ... إذا وَرَدنا آجنا جَهَرناهُ أو خاليًا منْ أَهله عَمَرنَاهُ ٩* - غيره: " الطويل " ١ل - ها أجْهلٌ من حافيتها كلَيْهماطوالُ الذُّرى تُرْمىَ بهنّ ألوقَائفُ ١٠* - وأنشدني الأشجيَ ُّ، والرزِّنيُّ، بطن من درما، لبعض طيّء: " الرجز " ١ - ... بُنّي أبشرْ بأبيك قد أتَى ٢ - ... يسوقُ عيرًا تمْرُها إلى العُرَى ٣ - ... يا ناقَة الجرمّى جَوابَ الفَلا ٣٤ - وَرْقاءُ مِرْقَالٌ شَدِيدَةُ المَطى ٥ ... حرب تُولى غير ضَرب بالعَصَا

1 / 1

٦ - ... تبصّرآها في الرّعيلِ ذي مضَىَ ٧ - ... لحاجةٍ أو لعقبٍ قَدْ وَنَى ١١* - المُزَني: " الرجز " ١ - إذا ضربنا بالقنا الخواطمِ٨ ٢ - ... فُرُوعَ أورَاكٍ لها عَلاكِمِ ٣ - ... سامت وبات المِرْوُ ذا رَهاسِمِ ٤ - ... من وَقعِ أيديها كرجم الراجِمِ الرَهْسمَةٌ: كلُ وكلامٍ تَسْمعُهُ ولا تَحُقُّهُ ١٢* أَنشدني أُطَيْطُ بن سَعْدٍ الأشجَعيُّ " الرجز " ١ - ... دُليَّةْ لم تُفر من عَنَاقِ ٢ - ... ولا أهُوُبِ القَزَمِ الِّفاقِ ٣ - ... لكنّها من بُدُنٍ زَعَّاقٍ الأهُوبُ: جمع أهاب والقَزْمُ غير السِّمان، ورَّعاقً، وصّعاقٌ واحد، وزُعُقُ الرِياحْ الواحدة زَعُوقُ، مثلُ خَرُوق وخَريقٍ، والجمعُ خُرُقٌ الشَديدَة، صوت الهُبُوبِ. والبُدُن والبُدْون: الكثير مسَان الأروى، يحك قَرنيه بأصلك الساقِ. ١٣* - في الإبل: " الرجز " ١ - ... سوارِيًا بتُّ لها مُبارِيّا ٢ - ... تُحْسبُ في الظلماء سيلًا جاريا ١٤* - مثله: " الرجز " ١ - ... تَبَصرُ القُفَالَ أَمَّ خالدٍ ٢ - ... وآستَعجَلت قَبلَ إنَى المواعدِ ٣ - ... حُبابُ قومّها على الموارِد ٤ - ... أَما سَمعت قولَ أمّ خالدِ ٥ - ... تنام بائتًا على الوسائدِ ٦ - ... وهي تُبارِى الخُطَّ ذا المساجدِ ٧ - ... لا تَعجلي باللوم أُمّ خالدِ ٨ - ... فما رجيعُ السَفَرِ المُرَافدِ ٩ - ... كمن ببيت ثاني الوسَائدِ ١٠ - ... قرير عَينٍ كالغزالِ الراقدِ ١٥* - الغُرُّ: " الرجز " ١ - ... أَفْرغْ على جماجم اللقاحِ ٢ - ... من باردٍ في الظلِّ غير صَاحِ ١٦* - أيضًا: " الرجز " ١ - ... تشرب ما أَدّى إليها المُيّاح ٢ - ... من كَدَرٍ أَو جَمّةٍ أَو أَملاحِ ١٧* - وأَنشدتني أم قُقُرَيدٍ لطارفَ بن طَهُرٍ الخِصَافّى يرثي ابن أخيه: ١٠ " الطويل " ١د - ُعيينْا فَجْئنا وإبنُ ليلى بلادمولا بسلاحٍ بالجُشُومِ قَتيلُ ٢و - جاءما بترياقٍ وقَلّدتُ رِجلهُتَمامَ فيها رُقيَةٌ وفَتيِلُ ٣و - هل يَنفعُ الميتَ التمائمُ والرُقىأَما للرجالِ الشاهديّ عقولُ ٤و - لكن عطافى رجله وهو قائمٌمن الحُرْشِ مثنيُّ العدادِ وبيلُ ٥ت - ُقَّلبُه لَهَفي عليه مُشيحةٌلها بعدِ نومات العُيون عويلُ ٦إ - ذا ما رأتهُ مالَ علَّتْ برَنّةٍكما سجعَتَّ عِندَ الحوارِ ثكولُ ٧ف - َما لإبن ليلى أن أَردتِ تبدلًابعاقبةٍ ممن تَرينَ بديلُ ٨ - ... وكنت كمغرورٍ تساخَفَ رأيُهُ وبُدّلَ من قَرْمِ قيادَ أَفيل ٩ف - لو كان ضربًا بالسُيوف رأيتِنِاعَشِّيةَ ذاتِ البان غيرَ نَكُول١١ ١٠و - حَتّى يعجَّ القَومُ من قَصبِ القناعجيجَ رذايا قُرّبَتْ لرحيل ١٨* - زيادة لحاتم: " الطويل " ١د - عيني أنفَعُ في حياتي فإنَّنيمتى ما أمُت لا تبكِ نابٌ ولا بكْرُ ١٩* - وقال: هي المشرِقَة - بحر الراء - ٢٠* أنشدني العَمْري، من عمرو بن عامر بن ربيعةَ: ١ل - َعمر إبنةِ [العَمْري] خولةَ إنَّنيلها بعد مَنْسّى الهوى لذكُورُ ٢و - إنَي لها غَير بغْضٍ ولا قلِيّولا إححنَةٍ محمُولَةٍ لَهَجوُرُ ٣و - َأنَّى لِذراها إذا ما ذكرتُهالصَبُّ وأنّي بإسمها لعَثُورُ ٤و - أنِّي بالقولِ الذي قَدْ تقُولهُعتابًا وأما زَلّةً لغَفُورُ ٥و - َأنِّي بنارٍ أوقدتها بذي حُسيّعلى ما بعيني من قَذيّ لبَصَيرُ١٢ ٦أ - وقول لعمروٍ وهو يعذِلُ في الضَبىَونحن بوادي ذي النَخيل نسيرُ ٧أبا عمْرو لا تلحَ المُحبَّ ولا تُعنعليهِ بلَومي فالمحِبُ ضَريُ ٨يَباتُ سخينَ العين لا يَطعَم الكرىَويُدعى غَنِيَّ النفس وهو فقيرُ

1 / 2

٩ - لا تُشْرِ في رَأسَ اليفاعِ فَإنّنيلذي الشَوْقِ من رأس اليفاعِ نَذيرُ ١٠ف - لم يُبْق مني الحُبَّ الَّ سَمامةًتكادُ بها الريحُ الهُبوبُ تَطيرُ ١١و - َأَصبحَ أهلي يَقتنونَ سمامَتيكما تُقْتنَى بعد الهِيَام جُفُورُ ٢١* - الفَروقُ منَ النُوقِ، والجمع الفُرقُ. وهي الجَذَعةَ فما فوقها إذا أجذَعت ولم تلْقحَ وإنّما حقها أن تلقَح حقّةً والجذعة فوق الحقّة، فإذا بلغت الأجذاع وما فوقَهُ ولم تلقَح، فهي فَروق وإنما تحمل بنت اللبُونِ وهي دون الحِقّةِ العَرَبُ تَهْتَجنُ بنات١٣ اللبَُنِ وهي الهُجْنُ، والفعلُ الأهجانُ، وقيل لبعضِ العَرَبِ بما ثَروتُم؟ فقال: بإهتجان الشُبَّان وتغبّرِ الشيخانِ معْنَاهُ: أَنا نُعجُل بالشَبابِ بالنكاح، ونَتَغَيّر الشيخ بقيّة ما فيه من الماءِ على الكِبَرِ. ٢٢* - العُوارُ في العين هو الغَمضُ الأبيض التي تقذفه إلى الموُقِ، واللحاظ العين الرمَدةُ، والطلون من البثارِ بعيدة القَعُرِ. والطَلُوبُ إسم بئْر بعينها وهي بين السُقْيا وبين العرْج عندها آجامٌ، وكانت مسكنًا وهي اليومَ خرابٌ وكانت منزل فضلة بن عَمرو الغفاري صاحب النبي ﷺ. والعُقاب والضِرسُ مانتأ من الطيّ والجمع العِقبانُ والضُروسُ. ٢٣* - وأَنشدني الأشجَعيُّ فياربُ..................................................١٤ ................................................................... ......................................................... ١٥ ٢٤* - وسألتُ الباهليَّ عن تيمَن فقال: ١٦ هَضْبة برأسِ الزَروُد الشريف مَغْرِبَ الشمسِ من حصنِ إبن عَصام بيومٍ وسَيْلُ تيمن يصب على الكُلابِ والكلابُ وآد بهِ نَخْلٌ وسِدْرٌ وَطَلحٌ وبجانب الكُلاب ثَهلان، جبل عظيم علَم أَسْودُ به الوُحُوش عَرْضُهُ يَومٌ. به ذو فلجى وذُو يَقينٍ والرَّيانُ والرَّيَا واَطَيَا واليريضُ، واليَريض خَسْفٌ في الأَرض به ماءٌ وكل ماءًا أسمينا بالشُريفِ، وجُذنّةُ هضْبَةٌ عن الكُلاب بميلين تدفَعُ في الكُلابِ. ٢٥* - وأَنشدني إبن بّال الكُلابيُّ. وهذا إبن عمّ ثومةَ وروايته في النَمَرِيَّ، زوَّج إبنته وأستهداها فشاقَها فقالت: " الطويل " ١ - ألم تر يا يوم الجُنْينةَ للهوى وللأَمرِ لما عَزّني الأمرَ فاعِلُه ١٧ ٢و - َلي كدتُ ألقى الله فَرْط صبابةٍعلى عَجَوَّيٍ ب يوم ولَتْ رَواحِلهُ ٣س - َعَينا فأشرفنا اليَفَاعَ ففاتنيبها ذُو أفانينٍ قد إشتقَّ بازِلُه ٢٦* - وأَنشدني أبو جعفر مسلم محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى، لبدوية ترثي أخاها: " المتقارب ". ١أ - لا هلك العُرفُ والنّائلُومن كانَ يَعْتمدُ السائلُ ٢و - من كانَ يطمعُ في مالهغَنّى العَشيرةَ والعائلُ ٣ف - من قالَ خَيْرًا وأثنى بهِعليه فقد صَدَقَ القائلُ ٢٧* - وأنشدني المسلّمُ بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن الخيار الحَربيّ لمحمد بن زيد البكايّ صاحب صُبيّةَ: " الطويل " ١ - أترْضين لي نَومي وقلّةِ هَمّتي ومالي مال يا مليحَ ولا لكِ ١٨ ٢س - اَرْمي بهذا الرأسِ كُلَّ تَنوُفَةٍمَخُوفٍ رداهًا كَراهةٍ منْ جَلالكِ ٣ف - إن أكتسِب مالًا وارجعُ نحوكُمْهُناك ألذُّ النومَ بينَ حَجالكِ ٤و - إن يكن الرحمنُ سَيّبَ منيتَيفللموتُ أَرخى عندنا مشن زُيالك ٢٨* - أنشدني الخشعَمي أحمد بن أويس وهو إلى شَهْرانَ: " الطويل " ١و - جَاءت ينثو أوْدٍِ ولم تأْلُ غيرهُلنا ذُرَعاءُ مستهانٌ سفيرُها الواحد ذَريعٌ، وسَفير: للذي يسفر بين الناس: ٢ - وفاءَت رجالُ المُصْعَبِينَ وخَيّمت رجالُ وهابت صَيدُها وصُقُورها المُصعَبين من شَهرانَ من خشعم، ورجال، أخو المُضعبين. ٢٩* الغُفْرُ ولدُ الُرْويَّة:

1 / 3

والجَمْع أغفارٌ، وأدنى العَدد غَفِرةٌ. والغِفْر - يجر الغين - ١٩ ولد البقَرة الوحشية، مثل الطِلَيّ، والطَلَى، وجمُعُ طلًا: أطلاء وجمعُ الطُلىّ طُلْيانٌ، وهما لولد الضائِنَةِ، أيضًا. وهو الشَصْرُ وجمعُه شِصرَانُ، وبُوغِزٌ وجمعه بَواغزُ، والغَضيْضُ وجمعُهُ غِضَانٌ وفَزٌّ وفِزَزةٌ، وجؤذُر وجآذِرٌ - بضمتين وجَوِذَرَ - بفتحتين - وجؤذَرٌ - بضّمة وفتحةٍ رَديئةٌ - وبحَزج، وجمعه بّحازِجُ. ٣٠* - سَقْطُ الندى: ورجلٌ سَقُطٌ - بفتح السين فيها جميعًا - ففي الرجلِ ذَمٌ معناهُ ساقطٌ، لا يُعَد في خيار الفتْيانِ. ٣١* - قال أبو المُثلم يرثي صخرَ الغَيّ وكَلٌ من هذيلٍ: " الكامل " ١ - آبي الهضيمَةِ نَاءٍ بالعظيمة متلافٌ الكريمة لاُسْقطٌ ولا وانِ والسُّقْطُ - بضم السين - ما تُسْقِطُ المرأة ميّتًا مما تم خلقهُ ٢٠ ٣٢* - قالت جُحيفَةُ الضِّبِابِية في إبن أختها زيدِ الحُريذي، من بني فزارة: ١ف - َياليتَ زيدًا كان سُقطًا أصابهابه لَمَمٌ أو رُوّعَتْ وهي حامِلُ ٣٣* - التّعرض في السيرِ في سُنودِ الثنايا وفيما علا وهو أن لا يستقيمَ على مِرْتاب العُدُوّ، والتعرضُ أهونُ على البعير في السُنُود وعلى كُلَ ساندٍ. ٣٤* - قال عبد الله بن ذي البَجَادينِ المُزني: " الرجز " وساق بالنبي ﷺ سانداَ في الغئر من الركُوبَة من الأبيضِ جبلِ العَرْجِ في مُهاجره. ١ - ... تَعَرّضَ مَدارجًا وسُوميِ ٢ - ... تَعَرُّضَ الجوزاءِ للنُجومِ ٣ - ... هذا أبو القاسم فأسْتَقيمي ٣٥* - رجلٌ حِنِقسٌ: الشَديدُ المُفرطةُ شدّتُه. ٣٦* - العَودُ: المُسنُ من الإبل، وأدنى العَدد عِوَدَهُ، والكثيرُ العِيَادُ: مثل حوضٍ وحياض، وقوس وقياسٍ. ٣٧* - سألتُ أبا محمد إبراهيم بن عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر إبن إبراهيم الجعفري. عن غدير الأشطاطِ، من حديث بُريدةَ الأسلَمي، حين قال لهُ النبي ﷺ أين تركت أهلك؟ قال: بغدبر الأَشطاطِ. قال: هو بملتقى الطريقين، من عُسْفَانَ للخارج إلى مَكّةَ على يمينك بمقدار ميلين، ورُبما إجتمع فيه الماءُ، وليس ثمَ غدير غيرَهُ ويذكُرُهُ إبنُ ذي الرِقياتِ في شعرهِ كثيرًا. ٣٨* سَيْفٌ دَلوُقٌ. ودِلاقَّ، للذي يخرج من غمده ولا يَقَرُّ ٢٢ ٤٠* - هو الضلالُ وهو الضَلالُ والضولان. قالها الخُمْيريُّ. ٤١* - حدثني أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر إبن أبي طالب قال: بنو جعفر أربعةُ أبْطُنِ: فثلاثةٌ أعجازٌ، وواحدٌ العَمُودُ. فأما الأعجازُ وهم القُعْددُ. فاولهم العَرضيَُونَ سكانُ العَرَضة، قُربَ رُوْمَةُ وهم ولدُ إسحاقَ بن عبد الله بن جعفر: ولم تنلُهُم الولادَةُ، لأنَّ علي بن عبد الله. لم يلَدهُم: وكان القُعْدُدُ من بني أبي طالب داود بن القاسم بن إسحاق إبن عبد الله بن جعفرٍ، رآه الحسنِ، وكان في أيام المتوكل. ثم يليهم بنو إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفرٍ، وهم أهلُ وادي القُرى ويعرفونَ بالوادّيينَ، وهم بنو أخي الأولين. ثم يليهم بنُو أبي الكرام وهو: عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله. وهم بنو أخي الواديين، ثم يليهم بنو جعفر بن إبراهيم إبن محمد بن علي بن عبد الله إبن جعفر وهم العمُودُ وفيه العدَدُ والثروة، ثم في بني عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر، وبنو محمد تنظر بني جعفرٍ أجمعينَ، فكُلُّ قبيل عم النبي يليه. فالعرضيون عمومة الواديين والوادِيون عُمُومة الكراميينَ، والكراميُونَ عمومة بني جعفر بن إبراهيم. ٤٢* - حدثني منيع بن معضادٍ الجعفريُّ، من جعفر بن كلاب. قال: بنو جعفر بن كلابٍ أربعةُ أبطنٍ: بنو مالك وفيها الثروة رهطُ أبي براءٍ، وعامر بن الطُفيل، ولبيد بن ربيعة. ثم يليهم في الثروة بنو الأحوص بن جعفر بن كلاب. ثم يليهم ٢٤ وهم قليلٌ بنو خالد بن جعفر، ثم بنُو عروة بن جعفر وهم قليلٌ مثل بني خالد بن جعفر. ٤٣* - فصائل مالك بن جعفر. بنو سلمى والاضافةُ إليه سِلمُّى، مثل عمرّيٍ، ثم معاوية وهمذان أبنا السُلميّة شَِرِيديةً، وهما يَدٌ، ثم بنو أم البنين وهم أربعة: بنو طفيل، وعامرٌ وعُبيدةُ وهم قليل، وربيعة بنو مالك فذلك سبعة وأم البنين من بني عمرو بن عامر بن ربيعة.

1 / 4

٤٤ - بطُونُ طفيل بن مالك بن جعفر: بنُو حُمامٍ، ومُضرِسٌ، وأمامَة، ودُهَيْلٌ - غيرُ معجمة - وحنظلة. ٤٥* - بطون سَلمى بن مالك: جَبّارٌ والمَغيرةُ، والأخنَسُ ونُسَيُبٌ وعُتَبة وعتّاب، والنسبُ نُسيَبيّ. نَسَبُ الضِبابِ٢٥ عمر بن معاوية بن كلاب، فَوَلدَ: عَمْروٌ وعبد الله ورُفَرَ وَضَّبا، وأمهم سَلوليّةٌ. ٤٦* - بطون بني عبد الله بن عمرو بن معاوية بن كلاب وهم الضِباب: قاسطً وفيه العَدَدُ، ثم العَدْدُ، بنو الأشهبِ بن قاسِط، ثم تولب إبن عبد الله، وهم دون قاسِطٍ في العَدَدِ. ٤٧* - بطون عمر بن معاوية أخي عبد الله لأبيه: حُصَينٌ: وحصنٌ، وَحَمَل، وشجاعٌ، وزُهيرٌ، والعَدَدُ في حصين، وحمَلٍ، وحُصن، والباقُونَ قليلٌ. ٤٨* - بطون الأشهب بن قاسط بن عبد الله بن عمر بن معاوية بن كلاب: خِصْيَلٌ بن الأشهبِ وفيه العَددُ، وحَوُشبُ والطوفُ وهما ٢٦ دونَ خِصْيَلٌ في العدد، وخِصْيلٌ رهط بزيع بن جبهانَ الشاعر. بطون خِصيَلٍ: رُنمةُ وحُمَرةُ، والعددُ في رُنمةَ، ومن رُنمةَ في بني بكّارِ، رهطُ مُقلد بن الأصلح، والإضافةُ إليهما رُنمّى وحمْرِيُّ - ساكنًا الثاني - هذا خلاف ما عليه فصحاء الحجاز. لأنهم قالوا في عُتْبَه، وكُلْفَةَ، ورُغَبةَ، وأشباهِ ذلك - بفتح الثاني. ذكر الدارات ٤٩* وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال: من دارات العرب بسُرَّة النجدِ: دارُة شُعبَىَ: ودَارَةُ قُنَيع وهو جبل بين ضَرِيِّة والجديله من محجة البصرةِ إلى مكة. ودارة وَسَط، وهو جبل شَرقيَّ طريق البصرة من ضَرِيّةُ. بأربعةِ أميالٍ. ثم دارَة عَسعَسٍ شرقي دارة وسط ٢٧ودارَة حنزَةٍ ودارة جِلجِل. وجِلجِل يمانَيةٌ من دور بني الحارث بن كعْب وناحية ضَريَّة جوّانِ مثل اللذين في طريق البصرة، واليمامة فأحدهما جَوُّ هَضَب الخيل شرقي، والجو الآخر جَو الوْبّرية يذكرهما الأعشى حين مدح هوذة: ١ - قاد المياد من الجوين........................... ومن أسماء الجبال: شُعبىَ - مَقصورَةٌ مُؤنثةٌ - جبالٌ سُودٌ، ثم يلي شُعبَى وَسَط لون الجماء، جبل بين السَوادِ والحُمرة، ثم عَسْعَس، ولونه أحمر. وله دائرةٌ. ثم الهَضْبُ، هضْبُ الردَةِ. وهما موضعان والبكراتُ جبلٍ أحمَرُ. وعنده البَكرَةُ بئرٌ عَذْبَةٌ ثم كبَشاتٌ جبالٌ سود ثم هضب غول ماء ثم هَضب الحِصافةِ، وهي عذبةٌ ثم حلِّيِتٌ وهو ٢٨ جبل أسودُ من ميامنه هَضْبٌ يُسمّى مُنيةَ ثم هَضْبُ الرّيان ومحاذيه سُاجٌ جَبلٌ أسودُ ويحاذيه لَيْمٌ ويُحاذيه لجأةٌ. ثمَ متالعٌ جبلٌ أحمرُ علمٌ من الأعلامِ حذأ اِمّره على يسار الخارج من البصرة. أسماء الجبال التي شاميِّ شُعبَىَ أبانان زمسيل الرُمَة خف بينهما وتنتهي الرُمَةُ عند اَيْرمَي الكلبْة من شقيق النَباح، والشقيقُ رملٌ وأول الرمل جَبَل الحاضر من رمل الشّقيقِ وأقصاه ميلُ الأُمُل، وهذا من جبال رَمْلِ الدهناء وبين هذين الجبلين خمسةُ أجبُلٍ بين كل جبلينِ ميلان أو أقل. أسودُ العين في الجنوب من شُعبَى، قِطَنُ العُشْيرَةَ جبل آحمر عن يمينهِ، الظهران جبلث أحمرُ والحضائر مثل الجِماواتِ، وحُبْشىٌّ ٢٩ جبلٌ أسودُ إلى جنْبهِ القنانُ أسود أيضًا. وهَضْب الوِرَاقِ بطرَفِ القنوانِ، ثم هضب الزُرباتِ. ٥٠* - وحدثني " منيع بن معضاد الجعفري " قال:

1 / 5