نص عليه في رواية حرب (^١)، والأثرم (^٢)، وأحمد بن أبي عبدة (^٣)، وهو قول الحسن (^٤)، وإسحاق بن راهويه (^٥)؛ خلافًا للشافعي ﵀ في قوله: ينهض بغير تكبير (^٦).
دليلنا: أنه نهوض إلى ركن يُعتد به، فكان التكبير فيه مشروعًا.
دليله: لو أدركه في التشهد الأول، ثم نهض مع الإمام إلى الثالثة،
(^١) لم أقف عليها. وينظر: المغني (٢/ ١٨٣)، ومختصر ابن تميم (٢/ ٢٦٥)، والإنصاف (٤/ ٢٩٢).
(^٢) لم أقف عليها. وينظر: ما مضى.
(^٣) هو: أبو جعفر، أحمد بن أبي عبدة، همذاني، قال الإمام أحمد عنه: (ما عبر هذا الجسر أنصحُ لأمة محمد ﷺ من أحمد بن أبي عبدة)، قال: الخلال: يعني: جسر النهروان، توفي قبل الإمام أحمد. ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٢١٤)، والمقصد الأرشد (١/ ١٢٠).
(^٤) ينظر: مصنف عبد الرزاق رقم (٣٣٩٠).
(^٥) ينظر: الأوسط (٤/ ٢٣٨).
وإسحاق هو: ابن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله، التميمي ثم الحنظلي، المروزي، أبو يعقوب، نزيل نيسابور. المعروف: بابن راهويه، قال الذهبي: (الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ)، توفي سنة ٢٣٨ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٣٥٨).
(^٦) ينظر: الأوسط (٤/ ٢٣٧)، والمجموع (٤/ ٨٣).
وأما الحنفية: فلم أجد لهم قولًا فيها فيما وقفت عليه من كتبهم.
وعند المالكية: ينهض بتكبير. ينظر: المدونة (١/ ٩٦).