Tacliq Cala Muwatta
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
Investigator
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
Publisher
مكتبة العبيكان
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
= -وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ-: هِيَ قِرَاءَةِ أُبَيٍّ، وابنِ عَبَّاسٍ، وعَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، وابنِ عُمَرَ، وابنِ الزُّبَيرِ، وأَبي العَالِيةِ، والسُّلميِّ، ومَسْرُوقٍ، وطاوُوْسٍ وَطَلْحَةَ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، يُرْاجَع: مَعَانِي القُرآن للفَرَّاء (٣/ ١٥٦)، وَتَفْسِير الطَّبَرِيِّ (٢٨/ ٥٦)، وَمَعَاني القرْآن وَإِعرَابُهُ للزَّجَّاجِ (٥/ ١٧١)، والمُحْتَسَبِ (٢/ ٣٢٢)، والكشَّاف (٤/ ١٠٥)، والمُحرِّر الوَجِيز (١٤/ ٤٤٨)، وَزَادُ المسير (٨/ ٢٦٤)، وتفسير القُرطبي (١٨/ ١٠٢)، وفي البَحرِ المُحيط (٨/ ٢٦٨). قَال ابنُ مَسْعُوْد ﵁: لو كانت ﴿فاسْعَوْا﴾ لَسَعَيتُ حَتَّى يَسْقُطَ رِدَائِي. وَقَال الزَّجَّاجُ في المعاني: " ... وَلكِنَّ اتباعَ المُصْحَفِ أَوْلَى، وَلَوْ كَانَتْ عِنْدَ عُمَر ﴿فامْضُوا﴾ لا غَيرُ لَغَيَّرَهَا في المُصْحَفِ". وَنَقَلَ القُرْطِبيُّ عَنِ ابنِ شِهَابٍ أَنَّه قَرَأَهَا كَذلِكَ، ثُمَّ قَال: "وَهُوَ كُلُّه تَفْسِيرٌ مِنْهُم". (١) يُراجع: الأضْدَادِ لقُطْرُب: (١٠٠)، وَأَضْدَادَ التَّوّزي (٣٢)، وَالأضْدَاد لابن السِّكِّيت (١٨٩)، والأضْدَادِ لأبي حاتم السَّجستاني (١٠٦). والأضْدَادِ لأَبِي بَكْرِ بْنِ الأنْبَارِيِّ (١١)، والأضْدَادِ لأبي الطَّيب اللَّغوي (١/ ١٥٨، ١٥٩)، والأضْدَاد للصَّغَاني (٨٦). (٢) الأضْدَادُ لابن الأنْبَاريِّ (٧٩)، وَلَمْ يَذْكُرِ اخْتِلَافُ اللُّغَةِ فِيهَا بَينَ خُزَاعَةَ وغَيرِهِم وَأَنْشَدَ بَيتَ كَثَيِّرٍ المَذْكُوْرِ هُنَا، وَقْوْلَ كُثَيِّرٍ أَيضًا: هَلَ نتَ مُطِيعِي أَيُّهَا القَلْبُ عَنْوَةً ... وَلَمْ تُلْحَ نَفْسٌ لَمْ تُلَمْ في اخْتِيَالِهَا ونَسَب البَيتَ الأوَّلَ إلى كُثَيِّرٍ، كَمَا نَسَبَهُ المُؤَلِّفُ، وهو غيرُ مَوْجُوْدٍ في ديوانه، ولم يَنْسبِ البَيتَ الثَّاني وهو له في ديوانه (٩٣) وفيه: "نَفْسًا" وهو من قَصِيدةٍ قال كثيَّرٌ: "هِيَ خَيرُ =
1 / 78