216

Taʿbir al-ruʾya

تعبير الرؤيا

Genres

تعرض له في سيره (1) ، وذلك بسبب شراع السفينة (2) ، لان الثور يشبه بشراع السفينة (3) ، وذلك لسبب جلده وقرونه .

وقد رايت ذلك وحفظته كيما قلنا في قوم كثيرين (4).

وهذا قولنا في الحيوان الاهلي

المعتاد لنا (5) . فاما الحبوان البري فانا نقول فيه قولا كيما اصف .

(6) ان راى الانسان اسدا مستأنسا يلحسه(7) ويتبعه (8) بلا مضرة تناله مته فاته دليل على خير وسيب منفعة ، والمنفعة تكون ، لمن كان جنديا ، من قبل الملك ، وللمصارع ، من قوة يدته ، ومن كان من العامة فان منفعته تكون من العامل (9) ، والمملوك بنتفع من مولاه، وذلك ان هذا الحيوان يشبه بالروساء ، لانه قوي شديد . فاما ان رآه كانه يزئر(10) اليه فانه يدل على فزع ومرض، وذلك ان المرض يشبه بحيوان سبعى . ويدل ايضا على تهدد يكون من قوم على ما قلتا ، او على شدة تكون لسيب نار. فاما ان راي جرو اسد وامسكه (11) فانه دليل خير لجميع الناس ويدل كثيرا على مولود يولد لصاحب الرويا(12).

Page 221