203

Tacbir Ruya

تعبير الرؤيا (مخطوط)

Publisher

صورة مخطوطة

Publisher Location

مكتبة الجامعة الأردنية

يحل لَك أَن تأكلني فَعلمت أَنه يتَنَاوَل مَالا يسْتَحق وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَيْضا عَن جَعْفَر الصَّادِق ﵇ أَنه أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن بيَدي عصفورا فَقَالَ لَهُ جَعْفَر تنَال عشرَة دَنَانِير فَمر الْإِنْسَان فَوَقع بِيَدِهِ تِسْعَة دَنَانِير فَأتى إِلَى جَعْفَر ﵇ فَأخْبرهُ بذلك فَقَالَ: اقصص عَليّ الرُّؤْيَا فَقَالَ رايت كَأَن بيَدي عصفورا وَأَنا اقلبه فَلم أر لَهُ ذَنبا فَقَالَ لَهُ جَعْفَر ﵇ لَو كَانَ لَهُ ذَنْب كَانَت الدَّنَانِير عشرَة الْعجل فِي الْمَنَام: ولد ذكر وَإِذا كَانَ مشويا فَهُوَ أَمن من الْخَوْف لقصة إِبْرَاهِيم ﵇ فِي قَول الله (فَمَا لبث أَن جَاءَ بعجل حنيذ ... إِلَى قَول الله تَعَالَى ... قَالُوا لَا تخف) عرق الابط فِي الرُّؤْيَا نفاق وَكَلَام قَبِيح فَمن رأى كَأَنَّهُ يُحَرك يَدَيْهِ حَتَّى ظهر عرق إبطه فَإِنَّهُ إِن كَانَ واليا جلب إِلَى نَفسه مَالا وَيُقَال عَنهُ كَلَام قَبِيح بِسَبَبِهِ وَإِن كَانَ عَالما وَرَأى ذَلِك فَإِنَّهُ يكْسب مَالا وَيُقَال عَنهُ كَلَام قَبِيح الْعُنُق فِي الْمَنَام مَحل الْأَمَانَة فَمن رأى من الْمُلُوك كَأَن عُنُقه غليظا فَإِنَّهُ قَائِم بِمَا حمل من الْأَمَانَة وَإِن رَآهُ فِي دقة الْخلال أَو الرمْح فَإِنَّهُ ظَالِم عَاجز عَمَّا حمل من الْأَمَانَة وَكَذَلِكَ كل وَال يرى هَذِه الرُّؤْيَا وَمن رأى بعنقه وجعا فقد النِّسَاء فِي المعاشرة أَو فِي أَدَاء أَمَانَة وَمهما يرى فِي الْعُنُق من السّلع أَو العقد فَإِنَّهَا دُيُون تَجْتَمِع على من رَآهَا وَمن رأى عُنُقه ضرب بِسيف فَإِنَّهُ يبرأ إِن كَانَ مَرِيضا وَإِن ضرب عُنُقه صبي امرد فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن ضرب عُنُقه وَهُوَ مهموم فرج همه وَإِن كَانَ مَمْلُوكا عتق وَإِن كَانَ عَلَيْهِ دين وفاه ويخلص مِنْهُ والمسجون إِذا رأى عُنُقه ضرب فَإِنَّهُ ينجو

1 / 205