19

قال له النبي صلى الله عليه وآله : أما يسرك ألا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتح لك؟

قالوا : يا رسول الله ، لهذا خاصة أم لنا عامة؟

قال : لكم عامة .[119]

25 وبالإسناد عن عبدالملك بن عمير ، عن معاوية بن قرة ، عن أبيه[120] أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله ومعه ابن له غلام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : أراك تحبه؟

قال : أجل ، يا رسول الله ، فأحبك الله كما أحببته[121] .

قال : ثم إن النبي صلى الله عليه وآله فقد الغلام ، فقال : ما فعل ابنك؟

قال : يا رسول الله ، توفي .

قال : أظنك قد حزنت عليه حزنا عظيما شديدا؟

قال : أجل ، يا رسول الله .

فقال صلى الله عليه وآله : أما يسرك إن أدخلك الله الجنة أن تجده عند باب من أبوابها فيفتحها لك؟

قال : بلى ، يا رسول الله .

قال صلى الله عليه وآله : فهي كذلك إن شاء الله[122] .[123]

Page 112