127
ومن الرهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد:
٥٠٠- يزيد بن شجرة:
من ساكني الكوفة، استشهد ببلاد الروم وهو أمير على الجيش سنة ثمان وخمسين١.
٥٠١- وقتادة أو أبو قتادة الرهاوي.
من ساكني الشام، روى: لما ودعت رسول الله ﷺ قال لي: "جعل الله التقوى زادك" ٢.
ومن الصداء:
وهو يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك، وهم حلفاء بني الحارث بن كعب.
قال ابن إسحاق: الصداء من كندة.
٥٠٢- زياد بن الحارث الصدائي.
من ساكني مصر، روى: بايعت رسول الله ﷺ وغير شيء٣.

١ طبقات ابن سعد ٧/ ٤٤٦. الاستيعاب ٣/ ٦١٦. الإصابة ٣/ ٦٢١.
٢ حديثه: "جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما تكون" رواه البغوي والطبراني. ذكر هذا ابن حجر في الإصابة ٣/ ٢١٨. الاستيعاب ٣/ ٢٤١.
٣ قال الحارث: "أتيت رسول الله ﷺ فبايعته على الإسلام، وبعث جيشًا إلى صداء. فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش وكتب إليهم فأقبل وفدهم بإسلامهم. فأرسل إلي رسول الله ﷺ فقال: "إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء" فقلت: بل الله هداهم. وقلت: ألا تؤمرني عليهم؟ فقال: "بلى ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن". فقلت: حسبي ثم سار رسول الله ﷺ مسيرًا فسرت معه فانقطع عنه أصحابه فأضاء الفجر فقال لي: "أذن يا أخا صداء" فأذنت. ثم جاء بلال يقيم فقال رسول الله ﷺ: "إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم". انظر طبقات ابن سعد ٧/ ٥٠٣. الإصابة ١/ ٥٣٨. الاستيعاب ١/ ٥٤٧.

1 / 137