207

Ṭabaqāt al-Shāfiʿiyya al-kubrā

طبقات الشافعية الكبرى

Editor

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

Publisher

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

Edition Number

الثانية

Publication Year

1413 AH

Publisher Location

القاهرة

(تروح عَلَيْهِ والها ثمَّ تغتدي ... مولهة تبغي لَهُ الدَّهْر مطعما)
(تؤمل فِيهِ مؤنسا لانفرادها ... وتبكي عَلَيْهِ إِن زقا أَو ترنما)
(كَأَن عَلَى أشداقه نور حنوة ... إِذا هُوَ مد الْجيد مِنْهُ ليطعما)
(فَلَمَّا اكتسى الوبل السخام وَلم تَجِد ... لَهَا مَعَه فِي ساحة الْعَيْش مرتما)
(تنحت قَرِيبا فَوق غُصْن تداءبت ... بِهِ الرّيح صرفا أَي وَجه تيمما)
(فَأَهوى لَهَا صقر مسف فَلم يدع ... لَهَا ولدا إِلَّا رماما وأعظما)
(ووافت عَلَى غُصْن ضحيا فَلم تدع ... لنائحة فِي نوحها متلوما)
(عجبت لَهَا أَنى يكون غنَاؤُهَا ... فصيحا وَلم تفغر بمنطقها فَمَا)
(فَلم أر مثلي شاقه صَوت مثلهَا ... وَلَا عَرَبيا شاقه صَوت أعجما)
وَعلم أَنه وَاضح مُبين وَكتاب يتلقاه ذُو الْمعرفَة بِالْيَمِينِ وَلَا يتَغَيَّر عَنهُ الْعَارِف بِهِ وَإِن بعد عَنهُ عَهده إِذا غير النأي المحبين
نعم وَالله إِنَّه لكتاب إِذا قَالَ أصغت الأسماع لما تلفظ بِهِ وَإِذا صال زحزح

1 / 211