Ṭabaqāt al-Shāfiʿiyya al-kubrā
طبقات الشافعية الكبرى
Editor
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
Publisher
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1413 AH
Publisher Location
القاهرة
Genres
Biographies and Classes
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْهَادِي بْنِ يُوسُفَ إِجَازَةً أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الإِبَرِيُّ كِتَابَةً أَخْبَرَنَا طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ لأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثَيْنِ عَجِيبَيْنِ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن رَسُول الله ﷺ أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ إِذَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ استحقوني ثمَّ أذروني فِي الرّيح فِي الْبَحْر فوَاللَّه لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ رَبِّي لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا قَالَ فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ ﷿ لِلأَرْضِ أَدِّي مَا أَخَذْتِ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فَقَالَ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ أَوْ قَالَ مَخَافَتُكَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ
قَالَ وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ
أَخْرَجَهُمَا مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
وَيذكر هُنَا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لأبي الدَّرْدَاء نَاد فِي النَّاس من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اله وَأَن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ دخل الْجنَّة
وَأَخْبَرَنِي أَبِي تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتَهِ وَرِضْوَانِهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُقَيَّرِ عَنْ أَبِي الْفضل
1 / 143