410

Ṭabaqāt al-Shāfiʿiyya

طبقات الشافعية

Editor

د. الحافظ عبد العليم خان

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠٧ هـ

عز الدَّين وَمن تصانيفه التَّعْجِيز فِي اخْتِصَار الْوَجِيز وَهُوَ كتاب نَفِيس وَإِنَّمَا خمله اسْمه وَكتاب شرح التَّعْجِيز فِي مجلدين ضخمين وَمَات وَلم يكمله بل بَقِي مِنْهُ اكثر من الرّبع والتطريز فِي شرح الْوَجِيز وَكتاب النبيه فِي اخْتِصَار التَّنْبِيه وَقد غير فِيهِ ألفاظا وَزَاد فِيهِ مسَائِل غربية وَكتاب التنويه على أَلْفَاظ التَّنْبِيه سلك فِيهِ مَسْلَك دقائق الْمِنْهَاج للنووي لكنه أكبر مِنْهُ بِكَثِير ومختصر الْمَحْصُول للْإِمَام فَخر الدَّين ومختصر طَريقَة الطاوسي فِي الْخلاف ومختصر درة الغواص وجوامع الْكَلم الشَّرِيفَة فِي مَذْهَب أبي حنيفَة وَغير ذَلِك قَالَ السُّبْكِيّ وَله مُخْتَصر فِي الْفِقْه سَمَّاهُ نِهَايَة النفاسة قل إِن رَأَيْت مثله فِي عذوبة اللَّفْظ وَكَثْرَة الْمَعْنى وَصغر الحجم لَكِن ذكر فِيهِ مَوَاضِع تخَالف الْمَذْهَب
٤٣٧ - عبد الْغفار بن عبد الْكَرِيم بن عبد الْغفار القرويني الشَّيْخ نجم الدَّين صَاحب الْحَاوِي الصَّغِير واللباب والعجاب قَالَ السُّبْكِيّ كَانَ أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْفِقْه والحساب وَحسن الِاخْتِصَار وَقيل إِنَّه إِذا كتب فِي اللَّيْل يضيء لَهُ نور يكْتب عَلَيْهِ توفّي فِي الْمحرم سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَقد شاخ

2 / 137