الزمعي. عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر. قال: أخبرني مسلم ابن أبي سهل النبال. قال: أخبرني حسن بن أسامة بن زيد بن حارثة.
قال (^١): أخبرني أبي- أسامة بن زيد- قال: طرقت رسول الله ﷺ ذات ليلة لبعض الحاجة فخرج إلي (^٢) وهو مشتمل على شيء لا (^٣) أدري ما هو.
فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا حسن وحسين (^٤) على وركيه فقال:، [هذان ابناي وابنا ابنتي.
اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما. اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما.
اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما]،.
٣٤٧ - قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين. قالا: حدثنا
٣٤٧ - إسناده ضعيف.
- عبيد الله بن موسى. ثقة. تقدم في (٤).
- كامل أبو العلاء. صدوق يخطئ. تقدم في (١٢٠).
- أبو صالح هو باذام- بالذال المعجمة- ويقال: آخره نون. قال ابن حجر: ضعيف مدلس من الثالثة (تق: ١/ ٩٣) وقال في الفتح (١٠/ ٥٤٩): ضعيف. وقد ذكره الذهبي في معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد (ص: ٧٤) فهو يميل إلى قبول روايته وعدم ردها. وقد ذكر في التهذيب: ١/ ٤١٦ أقوالا في جرحه وأخرى في توثيقه.
تخريجه:
أخرجه أحمد في المسند: ٢/ ٥١٣ من طرق كلها عن أبي صالح عن أبي هريرة.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٩/ ٨١ رجال أحمد ثقات. وأخرجه البزار كما في كشف الأستار: ٣/ ٢٢٧ من طريق موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن أبي صالح.
وقال عقبة: لا نعلم رواه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة إلا موسى وإنما يعرف من حديث كامل عن أبي صالح ثم ساقه بإسناده من طريق كامل عن أبي صالح.
(^١) ساقطة من المحمودية.
(^٢) في نسخة المحمودية، على،.
(^٣) في نسخة المحمودية، لم أوري،.
(^٤) في الأصل، وحسينا،.