al-Tabaqat al-kubra

Ibn Saʿd d. 230 AH
171

al-Tabaqat al-kubra

الطبقات الكبرى

Investigator

محمد بن صامل السلمي

Publisher

مكتبة الصديق

Edition Number

الأولى

Publication Year

1414 AH

Publisher Location

الطائف

ابن الزبير- كان بمكة يومئذ عبد الله بن عباس وابن الحنفية- ولما جاء الخبر بنعي يزيد بن معاوية وذلك لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين- قام ابن الزبير فدعا إلى نفسه وبايعه الناس. دعا ابن عباس وابن الحنفية إلى البيعة فأبيا أن يبايعا وقالا: حتى تجتمع لك البلاد ويأتسق (^١) لك الناس وما عندنا خلاف. فأقاما على ذلك ما أقاما. فمره يكاشرهما (^٢) ومرة يلين لهما ومرة يباديهما (^٣) فكان هذا من أمره حتى إذا كانت سنة ست وستين غلظ عليهما ودعاهما إلى البيعة فأبيا. ٩٥ - قال: أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني هشام بن عمارة. عن

٩٥ - إسناده ضعيف جدا. - هشام بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي يروي عن فضيل بن غزوان روى عنه ابن المبارك (الجرح والتعديل: ٩/ ٦٤، الثقات لابن حبان: ٩/ ٢٣٢). - سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني مقبول من الرابعة (تق: ١/ ٤٠٣). - محمد بن جبير بن مطعم النوفلي. ثقة عارف بالنسب من الثالثة (تق: ٢/ ١٥٠). تخريجه: انظر تاريخ خليفة (ص ٢٦٢) وتاريخ الطبري: ٦/ ٧٥ و٧٦. والبداية والنهاية: ٨/ ٢٧٧ ولكن لم يرد عندهم ذكر لعطية بن سعد وابن هانئ وإنما ذكروا في الرؤساء هانئ بن قيس وظبيان بن عمارة التميمي وعمير بن طارق ويونس بن عمران. _________ (^١) الاتساق: الانتظام. ومراده في النص اجتماع الناس عليك وانتظامهم في البيعة (انظر اللسان: ١٠/ ٣٧٩ مادة وسق). (^٢) الكشر: بدو الأسنان عند التبسم. وكشر فلان لفلان إذا تنمر له وأوعده كأنه سبع. (اللسان: ٥/ ١٤٢ مادة كشر). (^٣) بادى فلان بالعداوة: أي جاهز بها. والمراد أنه كان يتغير عليهما فيبدو له كل مرة فيهم رأي، (انظر اللسان: ١٤/ ٦٦ مادة بدا).

1 / 184