٩١ - أخبرنا محمد بن عمر. قال: حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
عن داود بن الحصين. عن عكرمة قال: [سمعت ابن عباس يحدث عبد الله ابن صفوان (^١) عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة (^٢) فاعتزلوا علي بن أبي
٩١ - إسناده ضعيف.
- إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري أبو إسماعيل المدني ضعيف من السابعة مات سنة ١٦٥ هـ (تق: ١/ ٣١).
تخريجه:
لم أقف عليه بهذا السياق.
وقد أخرج عبد الرزاق في المصنف: ١٠/ ١٥٧ ويعقوب بن سفيان في المعرفة:
١/ ٥٢٢. والحاكم في المستدرك: ٢/ ١٥٠ كلهم من طريق عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي أبو زميل خبر محاجة ابن عباس للخوارج ورجوع ألفين منهم- ووقع في مصنف عبد الرزاق عشرون ألفا- وبقي منهم أربعة آلاف فقتلوا يوم النهروان.
وقال الحاكم: على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد مختصرا:
٥/ ٦٧. رقم (٣١٨٧ ط شاكر) وقال: إسناده صحيح. وأخرجه أحمد من حديث عبد الله بن شداد لعائشة (الفتح الرباني: ٢٣/ ١٥٨) مطولا وأورده الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: ٧/ ٢٨٠ وقال:، تفرد به أحمد وإسناده صحيح واختاره الضياء في المختارة،.
(^١) في المحمودية مهران وهو خطأ.
وعبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي أبو صفوان المكي ولد على عهد النبي ﷺ ولأبيه صحبة مشهورة روى عن أبيه وعمر بن الخطاب وأبي الدرداء وعنه ابن أبي مليكة وعمرو بن دينار. كان سيد أهل مكة في …
وسخائه وعقله وقد قتل مع ابن الزبير وهو متعلق بأستار الكعبة سنة ثلاث وسبعين. وقد ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في مكة (الطبقات:
٥/ ٤٦٥، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ١٥٠).
(^٢) أي التحكيم.