============================================================
ابو محمد طلحة بن عيسى ين ايراهيم بن آبي بكر ابن الشيخ الكبير عيسى بن إقبال الهتار الولي الكبير العارف بالله تعالى صاحب الكرامات الخارقة والانفاس الصادقة، كان في بدايته قد اشتغل بالعلم ونقل التنبيه عن ظهر الغيب، ثم حصلت له جذبة ربانية، ونفحة إلهية، فأقبل على العبادة، وكان يختم القران في كسل يوم ختمة. ويقوم في الليل بآخرى، ثم فتح الله عليه بفتوحات جليلة وظهرت كراماته وتوالت كشوفاته.
يروى آنه نبس الخرقة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه في المنام بإشارة من النبي ي وكان تفع الله به يعرف الاسم الأعظم، ويقول: والله ما علمنيه أحد إلا رأيته مكتوبا بالنور حروفا مقطعة في افواء، وكان يقول ماوقفت على قبر وفي قط إلا سهدي الله تعالى روحانيته، وقال مرة: كشف لي في وقت من الأوقات عن مرتب الأولياء وعرفت أهلها واحدا واحدا فرأيث مرتبة التسطبية خالية ليس فيغ احد، فقلت في نفسي: سبحان الله مل هذا المقام يكون خاليا، فرأيت رجلين بستان عليها إلى آن وصلا معا، فتدافعا عندها ثم جلس أحدهما قانل: وهما الشيح عبذالله بن أسعد اليافعي والشيخ حسن بن أبي السرور، وكان
الذي جلس الي فعي نفع الله بهم أجمعين ويروى أن يتء مرة بعضى اولاد الشيخ عبدالله اليافعي وسأله آن يحكمه،
فقال له اما التحتب فلا، ولكن تجعل لك يد صبة ففيل له: ا لا حكمته فقال: لما طنب م التحكيم رأيت والده تلك الساعة فقلت له: ولدك يطلب التحكيم، فقال هو ولدي ومحمول عنى عاتتي، وأشار بيده الى رقبته، وكذلك اجتمع مرة بولد نحر للشيخ عبدالله اليافعي المذكور بمكة المشرفة قال: فبمجرد ان جلس عندي وطلب مني الدعاء رأيت والده شخصا من نور، وقال لي: يا سيدي اجعلوا خاطركم مع هذا الولد، فقلت للولد: يا ولدي إن سر الشيخ 122
Page 162