هذا أبو عبد الله خارج من قصره، ورفيق علي يقص عليه ولكن عكس ما رأى. إنه يرتجف غيظا ... إنه يتهدد ويتوعد. أرى الرجال تقوم إلى سلاحها، لقد تفرقوا كل منهم في جهة ليسدوا المنافذ على ابن حامد؛ فلأرسل من يعلم بني سراج بما جرى ، فيهرعون إلى إنقاذ أميرهم؛ إنه بريء يا إلهي؛ فليس من العدل أن يموت. (تخرج.)
المشهد الخامس (أبو عبد الله - حمد)
حمد :
هنا كانا يا سيدي، وها هو الخنجر. (يلتقط الخنجر ويقدمه لأبي عبد الله.)
أبو عبد الله :
رباه! هذا خنجره بعينه، فويل له وتبا لها! هو يسطو على عرضي، وهي تتلاعب بشرفي ... لقد اتفقا على اغتيالي، فيا لانتقامي! سأقتل زوجتي، سأقتل ابن حامد، سأقتل كل بني سراج (لحمد)
ألم يظهر علي بعد؟
حمد :
كلا يا مولاي، ولكنه لن يرجع قبل أن يقبض عليه.
أبو عبد الله :
Unknown page